كشف الخبير الاقتصادي الدكتور عادل عبد المنعم عن أن تحرير أسعار الوقود ومضاعفة أسعاره أدت الي انخفاض أسعار الظل للدولار من ألف جنيه الي 800 جنيه
وقال عبد المنعم ل” التحرير” كان لا بد من تحرير اسعار الوقود لوقف التدهور في قيمة الجنيه السوداني ، وأبان أن أسعار الظل للدولار هي القيمة الحقيقية للدولار مقوما بالقوة الشرائية للجنيه السوداني وهي غير أسعار السوق الموازي التي يحددها السوق بالعرض والطلب أي استخدامات الدولار من استيراد وغيره
وتابع الخبير الاقتصادي ” أدت تلك الزيادة الي امتصاص كتلة نقدية هائلة تقدر ب 600 مليار جنيه في العام وقد أدت في ثلاثة أيام الي زيادة القوة الشرائية للجنيه السوداني بنسبة 25 بالمائة هذا يعني أن أسعار الدولار في السوق الموازي سوف تنخفض بصورة دراماتيكية خاصة اذا ما أقدمت الحكومة علي حظر استيراد العديد من السلع الكمالية وغير الضرورية وتقييد السفر للحارج كما ونوعا وهو متوقع فسيؤدي الي خفض الطلب علي العملات الحرة والتي ستخصص بصفة أساسية وعلي رأسها الوقود الذي ستنخفض أسعاره تلقائيا لتحريرها وربطها بالدولار