أعلن حزب الأمة القومي عن ترحيبه بمبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بشأن الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال الديمقراطي، مبينًا أنّ الجميع وصل إلى قناعةٍ بإنّ الإصلاح لابدّ منه.
وقال الواثق البريرالأمين العام لحزب الأمة القومي ، إنّ حزبه طرح مبادرة العقد الاجتماعي في مارس 2020، لجهة أنّه كانت لديهم قراءة متقدّمة للمآلات التي ستصل إليها البلاد والعثرات.
وأشار البرير إلى أنّ محاور مبادرة حمدوك هي ذات المحاور الموجودة في العقد الاجتماعي، والتي تعثّرت لأسبابٍ موضوعية وغير موضوعية.
وأضاف”وقعت احتكاكات وشدّ وجذبٌ بين القوى المدنية، والعسكرية، العسكرية، وتراشق ناتج عن عدم وجود حاضنة حقيقة”.
وأردف”حزب الأمة طرح مجددًا في مايو مبادرة تمّ عرضها على القوى السياسية، والآن جاءت مبادرة حمدوك ، بعض البنود تحتاج لنقاشٍ وسيتمّ النقاش حولها للوصول لتوافق”.
وشدّد البرير على أنّ الحراك الأخير ومبادرات حزب الأمة مهّدت الأرضية لفكرة توافقية.
وأتمّ” وصل الجميع لقناعة أنّ الإصلاح لابدّ منه سواء داخل المجلس المركزي أو خارجه”.
والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عن تفاصيل مبادرته لإيجاد مخرج للأزمة الوطنية وقضايا الانتقال الديمقراطي في بلاده.
وتتضمّن المبادرة 7 محاور، تشمل إصلاح القطاع الأمني والعسكري، والعدالة، والاقتصاد، والسلام، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو، محاربة الفساد، والسياسة الخارجية والسيادة الوطنية، والمجلس التشريعي الانتقالي.
ويعيش السودان فترة انتقالية منذ أبريل 2019، بعد عزل الجيش عمر البشير من الحكم على خلفية احتجاجاتٍ شعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية.