مما أعجب له أن تتفق رؤية الحزب الشيوعي مع رؤية المؤتمر الوطني الذي تم حلُّه بالدعوة لإسقاط الحكومة.
الحزب الشيوعي كان في قلب قوى الحرية والتغيير التي أسقطت النظام الثلاثين من يونيو الدموي عن طريق جموع الثوار الشباب بنين وبنات فكيف تخلَّى هذا الحزب عن موقعه وبات يدعو لإسقاط الحكومة وكل الدلائل تشير إلى أن هذه هي أمنية الفلول؟
فليعد الحزب عن طريق مبادرة حمدوك إلى موقعه الأصيل في قلب الحراك الثوري لمواصلة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لا تفكيك حكومة حمدوك على علاتها المتمثلة في بطء بعض تنفيذييها وعرقلة بعض عسكرييها وحزبييها.
الحزب موقعه في تجميع قوى الثورة لا تفكيكها.وهو حزب له خبرة تاريخية في التجميع بالحد الأدنى من البرامج.
[…] المصدر من هنا […]