اجاز المجلس السيادي قراراً بتشكيل قوة عسكرية قوامها 20 الف جندي حسب اتفاقية سلام جوبا تتجه نحو دارفور لتحل محل الفراغ الامني الذي تركته قوات اليوناميد الي ذلك قال الطاهر حجر عضو المجلس السيادي من ولاية جنوب دارفور بان هذه القوة هي تقوم بحماية معسكرات النازحين وتحمي الموسم الزراعي باقليم دارفور .
الي ذلك يشير الخبراء الي الادوار المتعاظمة التي ظلت قوات الدعم السريع تلعبها في شتى المجالات وخاصة في اقليم دارفور لها مردود ايجابي في حفظ الامن والاستقرار .
عقب الاتفاقية الثلاثية بين الحكومة السودانية والاتحاد الافريقي والامم المتحدة بخروج قوات البعثة المشتركة من دارفور بنهاية العام 2020م بدات قوات الدعم السريع الانتشار في المناطق والمعسكرات التي خلتها قوات اليوناميد فابلت قوات الدعم السريع بلاءاً حسناً بتامينها لمعسكرات النازحين والمحافظة على المسارات والصواني التي يمر بها الرعاة لمنع االاحتكاك بينهم والمزارعين .
يرى الخبراء بان لقوات الدعم السريع ادوار متواصلة باتت واضحة في تامين مناطق النازحين وتامين الموسم الزراعي وان هذه الوحدة في الصف هي روح اتفاق السلام الذي عمل النائب الاول الفريق اول محمد حمدان دقلو على توقيعه واليوم هذه احد امثلة الوحدة القومية التي يرينا النائب كيف يتم تطبيقها على ارض الواقع .
يرى الكاتب والمحلل السياسي اسماعيل يحي احمد بان النائب الاول وقائد قوات الدعم السريع ظل يلعب الادوار المهمة والكبيرة بدءاً بعملية السلام وإنتهاءاً بانتشار قوات الدعم السريع في اقليم دارفور التي حلت محل قوات اليوناميد قبل ان يتبنى المجلس السيادي قراراً بارسال قوات مشتركة الي دارفور لحماية النازحين والموسم الزراعي وهذا الامر يستحق الاشادة والتقدير من قائد قوات الدعم السريع الذي لا يعلو جهداً في تقديم وتسخير كل امكانياته وقواته لسد الفراغ الامني ومنع الاحتكاك بين الرعاة والمزارعين وتأمين معسكرات النازحين المنتشرة في مدن وحواضر اقليم دارفور غربي السودان .