استهجن عدد من الأطباء الخطوة التي اتخذها مجلس الوزراء في اجتماعه الاخير الذي افضي بإدخال مليون أسرة في التأمين الصحى دون اتخاذ ما يؤدي الي توفير الأدوية التي يمكن ان يستفيد منها الذين ادخلوا في مظلة التامين .
واكد الاطباء في حديثهم ان المجلس اتخذ هذا القرار في الوقت الذي عجز فيه التأمين الصحي عن توفير الدواء.للشرائح المنضوية تحت مظلته مما جعلهم عرضة للبحث عم الأدوية المنقذة للحياة
واشار عدد من الاطباء الي ان المرضى المنضوين تحت مظلة التامين الصحي اصبحوا بين خيارين اما تقليل الجرعات اوالموت الرحيم، مؤكدين ان مرضى الأمراض السارية يشكون من ندرة وانعدام الأدوية.
وقال الدكتور محمد عطية ابراهيم ان المرضى تحت مظلة التأمين الصحي يشكون من إشكالات عدة تواجههم في حصولهم على الأدوية منها الندره وارتفاع أسعارها، خاصة أدوية الأمراض (السارية) مثل الضغط والسكري وكذلك الفشل الكلوى متسائلين عن ماهي الفائدة من إدخال إعداد كبيرة من الأسر تحت مظلة التأمين الصحي في الوقت الذي ينعدم فيه الدواء؟؟؟
واشار إبراهيم الي تصريح وزير الصحة حول الاموال التي لا علم لاحد بها الى اين ذهبت وانه على مجلس الوزراء اتخاذ ما يضمن توفير الدواء للمنضوين في مظلة التامين الصحي وغيرهم قبل الشروع في ادخال عدد جديد منهم حتي لا يعيشون في حالة من (الوهم) في سبيل الحصول على الدواء بقيمة التأمين.