قال ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً (مجموعة الغد )، أنهم ظلوا يراقبون عن كثب وبقلق شديد هشاشة الوضع الأمني بالبلاد
الذي تسبب فيه حكم الاسلامويين والذي قاد لما يشبه انفراط عقد الأمن المجتمعي وتفشي جرائم النهب والسلب ، وانعدام الثقة في قوات الشرطة بسبب ضعف الاداء.
,وأشار بيان صادر عنهم إلى أن كل ذلك نتج عنه سلوك وأداء قوات شرطة غير متماسكة ومنهزمه لإحساس أفرادها بعدم الرضا والأمان الوظيفي بسبب الوضع الاقتصادى والقانوني وانعدام الثقة في القيادة بالإضافة للتهميش المتعمد لدور الشرطة من قبل الساسة
مع سلبها لسلطاتها وتكبيلها .
وقال البيان إن ماحدث صباح أمس ( الاثنين 27 يونيو 2021 ) في ساحة الحرية
من انفراط عقد الانضباط من قبل أفراد الشرطة ضد وزير الداخليه، الذي أجج الدعوة لإضراب الشرطة الذي تمت الدعوة أثناء مخاطبته لجمعهم بسبب فشله في إدارة الأزمة بصوره معقولة.
وحذرت ( بمجموعة الغد) لضباط الشرطة المفصولين تعسفيا في بيانها من نذر وبوادر تمرد وسط قوات الشرطة ، وطالبت رئيس الوزراء بتحمل المسؤولية التاريخية، وأشارت إلى أن رئيس الوزراء إن أحسن التماهي مع هذا المنعطف نجت البلاد وإن أخفق سيكون تحت الرماد وميض نار .
وأكدت المجموعة أن السبيل لتدارك تداعيات الأزمة يكون في إصدار قرارات عاجله
بإقالة وزير الداخلية وهيئة قيادة الشرطة وتعيين وزير جديد من بين صفوف ضباط الشرطة المتقاعدين والمفصولين تعسفيا،
وإعادة هيكلة الشرطة ، والعمل على تحسين أجور أفراد الشرطة عبر شروط خدمة جاذبة،
واصدار قرار بإعادة ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً فوراً للخدمة ، والإسراع في إنشاء إدارة الأمن الداخلي على أن يكون أساسها وعمادها ضباط الشرطة المفصولين تعسفيا .
ودعت (مجموعة الغد) في بيانها قوات الشرطة إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالفترة الانتقالية وعدم منحهم الذريعة لتغيير التحول الديمقراطي إلى هبوط ناعم يعود بالنظام البائد.
وطالبت قوات الشرطة وأجهزة الأمن إلى ضرورة تأمين إحتجاجات ٣٠ يونيو وحسم أي تفلتات تخلق الفوضى .
وطالبت الجماهير بالحذر من منطلق أن الأمن مسؤولية الجميع وأن الثورة يجب أن تظل محروسة من قبل جماهيرها في مواجهة ما يتم حياكته من قبل الفلول وأعداء الثورة .