طالبت الغرفة القومية للمصدرين باتحاد الغرف التجارية ، الى اهمية وضع اسس وسياسات محفزة من اجل تطوير قطاع الفول السوداني ومعالجة مشاكله وتحدياته ، والتخلي عن السياسة التقليدية التي ظلت تتبعها وزارة الزراعة والبنك الزراعي باعطاء جل الاهتمام للشركات الكبرى دون الاهتمام بعملية الانتاج فى مناطق الانتاج الحقيقية
بالاضافة الى توفير التمويل اللازم لهم تحت اشراف وزارة المالية
وقال محمد حامد ابكر ، الامين المالي لغرفة للمصدرين ” ليس من العدالة والنظرة المستقبلية والبحث عن تطوير الانتاج بتوجيه جل التمويل للشركات الكبرى دون النظر او الاهتمام بمناطق الانتاج الفعلي”،
مشيرا الى انه ومنذ العام 2000م شهدت عمليات انتاجه وصادراته تراجعا لا يستهان به.
وأكد ابكر ، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 29/ يونيو/ 2021م ، ان القطاع الزراعي يظل هو المخرج لنهضة الاقتصاد القومي انتاجا وتصنيعا تحقيقا للقيمة المضافة الى جانب مساهمته فى تنمية المجتمعات
وذكر الامين المالي لغرفة المصدرين ، ان انعقاد اعمال المؤتمر الاول لتطوير قطاع الفول السوداني الذي نظمه اتحاد غرف الزراعة والانتاج الحيواني مؤخرا يؤكد اهتمام القطاع الخاص للمساهمة فى النهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني .
ودعا ابكر الى اهمية تركيز الجهود للاهتمام بالقطاع الزراعي والحيواني باعتباره احد اهم الموارد والثروات التي تتميز بها البلاد من اجل زيادة الانتاج للصادر لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
واشار الأمين العام الى تمتع السودان بمزايا وبيئة مهيئة لانتاح الفول والذي شهد خلال فترة الثمانينات وحتى التسعينيات انتاجية عالية اسهمت فى دعم الاقتصاد الوطني بفضل الاهتمام والرعاية التي ظل يجدها الانتاج الزراعي خاصة عملية انتاج الفول دون معوقات تذكر