خرجت عند ظهيرة اليوم الاربعاء (30يونيو 2021م) تظاهرات حاشدة بالعاصمة الخرطوم وعدد من الولايات تقودها بعض تنسيقيات لجان المقاومة بمناطق مختلفة من البللاد للمطالبة بتصحيح مسار الثورة.
وفي الأثناء حاولت بعض المجموعات المنتمية للنظام البائد استغلال التظاهرات السلمية للثوار لإحداث فوضى وأعمال تخريبية وإحداث وقيعة بين المتظاهرين والقوات النظامية، ولكن تم القبض عليهم وبمعيتهم معروضات كانت بحوزتهم لتنفيذ مخططهم.
وكانت العاصمة الخرطوم قد شهدت انتشارا شرطيا كثيفا في وسطها وارتكزت قوات الشرطة في العديد من الشوارع واغلقت كذلك الكثير من الطرقات خاصة تلك المؤدية إلى القيادة العامة للجيش والقصر الجمهوري.
وتفقد الفريق عزالدين الشيخ وزير الداخلية ارتكازات الشرطة وانتشارها بالعاصمة لتأمين الموكب وتم رفع تمام القوات من الأرض بدون غياب ، للتأكيد على حضور الشرطة خاصة وأن الجميع كانوا يراقبونها على خلفية حادثة ساحة الحرية بالخرطوم قبل يومين من موكب 30 يونيو حينما رددت مجموعة قالت الشرطة إنها معزولة ومحددة شعارات مناوئة لوزير الداخلية أثناء احتفالية بساحة الحرية وهددوا بيوم 30 وهو اليوم الذي راجت أنباء عن إضراب الشرطة فيه.
و بالعودة لموكب الثوار اليوم ردد المتظاهرون شعارات “الموت ولا الكيزان”
“تسقط حكومة الجوع”
“تسقط سياسات البنك الدولي”
وتجمع بعض المحتجون بالقرب من صينية القندول واتجهوا نحو القصر.
وكانت هنالك مواكب أخرى باتجاه موقف شروني قادمة من الخرطوم جنوب.
ووصلت بعض المواكب إلى وسط الخرطوم وكانت هنالك حالات كر وفر بين المتظاهرين والشرطة وتم اطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين .
وشهدت مواكب اليوم بعض الاصابات، وو صلت ٣ اصابات إلى المستشفى منها اصابة في الفخذ بقذيفة بمبان واصابتين في الراس وتم اسعافهم.
إلى ذلك أفرجت السلطات عن (علي ميرغني ومجاهد محمد) مراسلي شبكة الزول الإعلامية عقب اعتقالهما أثناء تغطيتهما للتظاهرات اليوم..
وكانت تنسيقيات لجان المقاومة بالعاصمة المثلثة قد أعلنت عن نقاط التجمع ومسارات التحرك للثوار ومنها لجان مقاومة الجريف شرق وكتلة أحياء أم درمان وتنسيقية لجان مقاومة كرري.
بالإضافة إلى تسيقية الكلاكلات وجنوب الخرطوم وتجمع لجان مقاومة جبل أولياء.
فضلا عن تنسيقية لجان مقاومة جنوب الخرطوم و لجان مقاومة الكلاكلات، وجنوب الخرطوم ، وتنسيقية لجان مقاومة الحاج يوسف.