مصطفي يحيى ” قرع ” أمير القلوب

بحثت كثيرا بماذا اناديك فلم اجد غير ذلك الاسم الذي يليق بكِ “أمير القلوب”.
رجل شهم و كريم هاش وباش، ومن نقائه يحمل قلب طفل صغير .
مصطفي وزعت علينا جميعاً حبك الجارف بدون استثناء فالجميع سيان في المحبة.
انت تحمل قلباً لم تشوبه أححقاد ولا الحسد تملك طاقة حب لا ينضب .
احبك الجميع بدون استثناء لأنك منحتهم جذوة الحب المستديم يا أمير القلوب.
كنت اتعشم بأن اودعك وان أقبل جبينك المشع بطاقة الحب .
ولكن القدر كان اقوي من كل شيء .
مصطفي مضيت بهدوء النسمات واستفتينا في حبك الكبير .
نحن نحبك لأنك منحتنا الحب والإخاء الصادق.
علمتنا معني الطيبة والسماحة التي تمشي علي ساقين وتدوس على أمراض العصر من احقاد.
رحلت يا عميد وتركتنا نعيد ذكريات الأمس من همسك وعذب حديثك .
آه يا وجعاً سيقبع في سويدا قلوب احبتك.
ماذا لو لوحت لنا ببعض إشارات الرحيل..
ماذا لو عانقتنا قبل أن تغادرنا وجعلت قلوبنا يسري فيها نشوة حبك يا أمير القلوب .
أنت صديق وأخ وحبيب الجميع بلا استثناء.
رحيلك مؤلم علينا يا مصطفي ولا نقوي عليه .
هيثم بكاك دما وليس دمعا، فريد من يناجي بعدك .
رشا فقدت الحبيب والأب والأخ والصديق معاً .
اصدقاؤك في الرياض فقدوا الضحكة وقلب الطفل الغض.
إنه الرحيل المر .
لا نقول إلا ما يرضي الله: انا لله وانا اليه راجعون.
والله انا لفراقك يا مصطفي لمحزونون….

محبك
عمر المونه
الرياض ٢ يوليو ٢٠٢١م