عقد أمس (السبت 3 يوليو 2021 ) اجتماع ضم رئيس مجلس السيادة و نائب رئيس مجلس السيادة و رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية و آخرين.
واستعراض الاجتماع تطور الأحداث الأخيرة في الجارة أثيوبيا، وأكد الاجتماع أن السودان تربطه مصالح استراتيجية وعلاقات جوار تاريخية وأواصر عميقة مع الجارة اثيوبيا.
وقال الاجتماع أن السودان يشعر بقلق بالغ إزاء ما يدور فيها من تطورات، قد تؤدي إلى آثار سالبة على الاستقرار الإقليمي، لا سيما على دول الجوار.
وأكدت الحكومة السودانية ان مستقبل الجارة أثيوبيا يحدده الاثيوبيون. و بحكم علاقات الجوار و المصالح؛ فإنها لن تدخر وسعا للعمل مع كافة الأطراف الاثيوبية من أجل الوصول إلى توافق بينها، يعزز وحدة أثيوبيا وفق الرؤية التي يقررها الأيوبيين.
وأكدت الحكومة السودانية أنها ستعمل بشكل وثيق مع دول الجوار والأسرة الدولية في سبيل تحقيق هذه الغاية.
وأشارت إلى أنه ومنذ نشوب الأزمة الاثيوبية ظل السودان يقدم كافة التسهيلات للعون الإنساني، و أكدت الحكومة السودانية أنها ستواصل تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في حل الأزمة الانسانية في الجارة أثيوبيا.
وناشدت الحكومة السودانية كافة الأطراف في الجارة أثيوبيا وقف القتال، والجلوس إلى طاولة المفاوضات ، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المحتاجين.