استهجن عدد من الاطباء تأكيدات وزارة الصحة حول أهمية نشر الوعي الصحي للوقاية من أمراض الخريف ، في ظل تردي البيئات الصحية والطبية والانهيار الكلي الذي يشهده ملف الصحة بالبلاد نجد وزارة الصحة تطلق الارشادات ، والمواطن في ظرف احوج الي (حبة بندول ) و(رغيفة )
وطالب الدكتور تاج الدين عثمان بضرورة الاسراع بتنفيذ التحوطات المبكرة وتنشيط غرف طوارئ الخريف ، وضرورة اخذ الحيطة والحذر خاصة المواطنين القاطنين بالقرب من النيل لان هذه المناطق مهددة بالفيضانات لان كوارث الخريف تاتي بالموت والخراب والدمار كما شهدناها الاعوام الماضية .
وقال ان التقارير التي رصدتها غرف الطواري كانت بارقام مهوله في الاصابات والوفيات .
وتساءل تاج الدين هل أمراض الخريف تحتاج إلى نشر وعي كما جاء في حديث وزارة الصحة ام تحوطات احترازية وتنشيط لغرف طوارئ الخريف ؟
ويري تاج الدين ان ذات السناريو يتكرر في كل خريف حيث يواجه المواطنين أمراض عديده تخلف آثار كارثية في بعض المناطق الأمر الذي يجبر الحكومة لاطلاق نداء الاستغاثة من المنظمات العالمية وبعض الجهات واعلان حالة الطوارئ بالبلاد .
واشار تاج الدين الي بعض المشاكل الاخرى مع وزارة الصحه كالمرضى الذين قاموا باعتصامات احتجاجا على تردي الاوضاع الصحيةفي كثير من ولايات السودان المختلفة موضحا ان وزارة الصحة في الولايات ظلت تهمل الملف الصحي خاصة عمليات الرش النواقل في اطوارها الاولي الامر الذي يؤدي الي تفشي امراض الخريف المعروفة من الملاريا والتايفويد والاسهالات ..الخ .
وناشد الجهات المعنية بضرورة التحرك في هذا الملف واخذ التحوطات الاحترازية اللازمه منعا من حدوث كوارث صحية قادمة بسبب السيول والفيضانات .