منذ مواكب ٣٠ يونيو الاخيرة اصبح الناظر ترك هو الشغل الشاغل لكل الشعب السوداني ترك هدد لجنة التمكين .. ترك وجه انصاره
بقفل الطريق القومي بورتسودان الخرطوم
ترك امر اتباعه بقطع طريق قطار الشرق ..
ترك فعل .. ترك من عناصر النظام السابق.. ترك كوز .. ترك عميل .. ترك يريد فصل شرق السودان .. الى أخر هذه العناوين والاخبار
والمانشيتات التي تملأ صفحات الاسافير والصحف اليومية .
بداية مخطيء من يعتقد ان الناظر ترك شخصية لا وزن لها وانه مجرد رجل قبلي وعنصري مثير للمشاكل ومن يعتقد ذلك فكأنه يريد ان يحجب ضوء الشمس بيديه.
الاعتراف بمكانته وسط قبيلته بشكل خاص والشرق بشكل عام يمثل النقطة الاولى في
انهاء مشكلة الشرق .
واي تهور وجنوح للحلول الامنية وارسال ( التاتشرات) المحملة بجنود الدعم السريع او الجيش ما هو الا صب مزيد من الزيت في النار المشتعلة .
وهذا النبت الشيطاني الذي ظهر فجأة ويسمى بمجلس شركاء الحكم والذي وجه في بيانه بضرورة حل مشكلة الشرق عليه هو ان يبادر بالحل والحل كل الحل بيده او بيد بعض اعضائه كما سيرد لاحقا وعلى هذا المجلس ان لا يدفن رأسه في الرمال وعليه ان يعلن وبشكل واضح وجدي اين تكمن المشكلة هذه المشكلة التي يمكن ان تتكرر وبنفس السناريو في اجزاء اخرى من السودان ومجلس شركاء الحكم والجبهة الثورية يتحملون كان المسؤولية حول هذه الاحداث المؤسفة في شرق السودان .
ما اود قوله بشكل شفاف ان الجبهة الثورية و في اطار ( تكبير كومها) ومحاولة ايهام الناس انها تمثل كل السودان قامت باستقطاب بعض الحركات الورقيه والتي لايزيد عدد من ينتمون لها اصابع اليد الواحدة في الشمال والشرق والوسط وخرجوا لنا بمسارات الشمال والشرق والوسط في مفاوضات جوبا مثل حركة كوش في الشمال والتي رغم ضآلة عدد من ينتمون لها حتى هذا العدد انشق على نفسه وتفرقوا ايدي سبأ ولا يجمعهم الان الا البحث عن منصب وزارة التعليم وينافسهم في ذلك جماعة مسار الوسط .
واصبح اهل المسارين في الشمال والوسط يلهثون وراء الاستوزار ويبذلون الغالي والنفيس من اجل الظفر بعروستهم وهي وزارة التربية والتعليم يا لبؤس حالكم ويا لشقائنا نحن اهل الوسط والشمال بوجود امثالكم واكاذيبكم المفضوحه انكم تمثلون مناطقنا وقطعا سيصل الشمال وكذلك الوسط الى نفس ما وصل اليه الحال في الشرق طال الزمن او قصر .
يجب ان نضع النقط على الحروف بشكل واضح و( بدون لف ودوران) مشكلة الناظر ترك ليست مع لجنة التمكين وليس هو ضد الثورة وقد صرح هو بذلك صراحة في المقاطع التي نشرت بصوته وصورته امس الرجل ببساطة شديدة قال انه ضد مسار الشرق في إتفافية جوبا وطالب الحكومة بتنفيذ مخرجات مؤتمر سنكات والذي قام اساسا رفضا لمسار الشرق في إتفاقية جوبا هذه هي المشكلة بشكل محدد .
فمن هو الذي يقف وراء شيطنه الناظر ترك وتصويره وكأنه يقف ضد الثورة وضد لجنة التمكين وضد اهداف الثورة ؟ هل هم عناصر النظام السابق ؟؟
لا اعتقد ذلك . قد تجد هذه العناصر ضالتها في الناظر ترك ويحاولون اكتساب مزيد من الارض على حساب الناظر ترك ولكن من يشعلون النار حقيقة هم انصار مسار الشرق والذين خلقوا هذا المسار من العدم ونفخوا فيه الروح وخلقوا معها مسارات الشمال الوسط وبوضوح اكثر هي الجبهة الثورية والتي تريد ايقاف الحرب في دارفور واشعالها غي مناطق اخرى في الشرق والوسط والشمال وذلك بتبنيهم لحركات لا وجود فعلي لها في هذه المناطق ومنحهم السلطة وتعيينهم كوزراء يمثلون مناطقهم . هذه المسرحية السمجة يجب ان تتوقف اذا كنتم تبحثون عن حلول حقيقية .
لماذا اقحمت مجلس الشركاء في هذا الامر ؟ ببساطة لانهم يتحملون جنبا الى جنب مع الجبهة الثورية كل مآلات الحال في شرق السودان وربما يحدث ذات الامر في الوسط والشمال اذا اصرت الجبهة الثورية ان هذه الحركات الورقية ممثلة حقيقية لهذه المناطق وواقع الحال ينفي ذلك تماما .
اذا كان شركاء الحكم جادون في حل مشكلة الشرق عليهم الغاء مسار الشرق من اتفاقية جوبا وفي نفس الاطار حل مساري الوسط والشمال هذا هو الحل المتاح وكل الحلول الاخرى هي مسكنات مؤقته سرعان ما تلتهب مرة اخرى .
ومن الاخر ( انتو شايفين الفيل وبتطعنو في ضلو )
كان الله في عوننا
رمزي المصري