قال الحزب الإتحادي الديمقراطي إن السودان يمر بمرحلة مفصلية تعقيداتها ستقود البلاد للإحتراب والإحتراق والإختراق لأرضنا وشعبنا وقيمنا المجتمعية المرتكزة على تعايش وجداني ومكاني وزماني وتأريخي.
واكد الاتحادي في بيان صادر عنه اليوم (الخميس 8 يوليو 2021)، أن المهمة الوطنية أن ننهض جميعا لنضع حدا نهائيا لحلقات الصراعات القبلية التي ستقودنا لنهايات صعبة مجتمعيا وأخلاقيا.
وطالب الاتحادي في بيانه الأجهزة الأمنية بضرورة العمل على تأسيس حالة من المحاصرة لتلك الصراعات في كل الولايات ، وتحقيق نقلة نوعية في البحث عن الأسباب ومن يصنع ذلك ، كما طالب المجتمع المدني بتشكيل مؤسسات الوعي بالتعايش كفريضة سودانية راسخة.
وقال الاتحادي أننا نحتاج في هذه الأيام لمجهودات قيمنا السودانية لنقطع بها الطريق أمام أي صوت للدماء والصراعات القبلية، وأن نعيد سلامنا القبلي والمجتمعي ثانية.
وأكد أن أحداث الصراعات التي تشهدها بعض الولايات تشكل أزمة مصيرية ، وأن الضعف في معالجتها يفتح كل الطرق لإشعال بلادنا بالدماء.
وطالب بفرض هيبة الدولة فيه وقوة مؤسساتها الأمنية والقانونية، وطالب منظمات المجتمع المدني والأحزاب للمساهمة الجادة في محاصرة أسباب الصراعات القبلية .
وجدد الاتحادي قناعاته بضرورة ترسيخ ثقافة التعايش والسلام حقيقي بين كل مكونات المجتمع السوداني ، وأكد مساندته لكل خطوات الدولة في المسألة الأمنية وفي الإسناد التثقيفي والتنويري ، والتأكيد بأن لاطريق إلا بالتعايش الكامل بيننا كمجتمع يريد تحقيق التنمية والعدالة والحرية والسلام.