قالت تنسيقية الكوادر الطبية والصحية ولاية القضارف إنها ظلت في خط ثورة ديسمبر المجيدة ، مدافعة عن التغيير وداعمة للمهنية بعيدا عن الصراعات السياسية الضيقة، وأكدت وقوفها مع المهنية فى الأداء والناي بالخدمة المدنية عن الصراعات والتسويات السياسية .
وأشارت التنسيقية في بيان صادر عنها اليوم (الخميس 8 يوليو 2021)، إلى البيانات التى صدرت من مكتب الأطباء الموحد فى الولاية والتي عدد فيها المشاكل والمعوقات التى تمكن منسوبيه من إنجازها لتنفيذ أجندة سياسية قديمة هدفت لتغيير مديرعام الصحة،
وقالت إن مكتب الأطباء جاهر بمعاداته من أول يوم لمديرعام الصحة ، وأكدت أن ذلك دليل قاطع على أن الأداء الوظيفي لم يكن كما يدعى بيانهم الأخير، لينتهي الأمر صباح اليوم الخميس بانسحاب الأطباء من المستشفى العام
في بادرة غير مقبولة واضعين المصالح الشخصية والذاتية هدفا لهم .
ووصفت التنسيقية تقديم مجموعة من الاختصاصيين والاطباء باستقالات جماعية بأنه ابتزاز للسلطان بالولاية للضغط عليها لتنفيذ تغيير إداري بحت ، وقالت أنه أسلوب رخيص ، وغيرمهنى ويمثل إساءة لحراك الأطباء تاريخيا ، كما أنه بعيدا عن الانسانية واخلاقيات العمل بالمهن الطبية.
وأعلنت التنسيقية رفضها لما وصفته بالابتزاز اللاخلاقي الذي يضع المريض موضع مساومات سياسية، وأكدت أنها ترفض الاستبداد الذي ظل يمارسه قلة من الاختصاصيين الذين عملوا على تحريض بعض الأطباء، وقالت إنهم لا يبحثون عن حق ولا يدافعون عن مرضاهم فإنتفت عدالة قضيتهم لحيف مطالبهم.
وأشادت التنسيقية بموقف عدد من الأطباء الذين لم يرهنوا أنفسهم للأجندة السياسية ، وقالت إن أمثال هؤلاء الأطباء ترفع لهم القبعات في هذا الظرف الذي أصبح فيه العمل السياسى في أول أولويات الطبيب الاختصاصى .
وطالبت التنسيقية في بيانها السلطات في ولاية المصارف بقبول استقالة كل طبيب متقاعس ، وقالت إن من يقدم الخدمة الطبية بالمن والاذى ولاية الأربعة عشر شهيد غنية عن خدماته، كما طالبات السلطات بالاغلاق كل عيادة امتنع صاحبها عن أداء الواجب في المستشفى العام وواجه استحقاق الوزارة والولاية بالجحود والنكران
وأكدت التنسيقية وقوفها مع قضايا المرضى الذين من أجلهم انشأت المؤسسات العلاجية، وأكدت تعاونها اللامحدود وغير المشروط مع إدارات الصحة لحين انجلاء الأوضاع .