كشفت السفارة الأمريكية في الخرطوم ، أن المرحلة المقبلة ستشهد تنظيم مؤتمر استثماري بامريكا وزيارات متبادلة لرجال الأعمال السودانين والامريكان والمشاركة فى المعارض
فيما نظمت جمعية الصداقة السودانية الامريكية ضمن سلسلة منتدياتها الدورية اليوم الجمعة 9/ يوليو/2021م بفندق كنون بالخرطوم ندوة بعنوان “فرص الاستثمار والتجارة بين السودان وامريكا” بحضور الملحق التجاري بالسفارة الامريكية بالخرطوم مايكل بينيل Michel Pennell ومشاركة ممثلي وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وعدد من المصارف بحضور عدد من المهتمين والمختصين فى المجال.
واوضح سامي الجعلي رئيس جمعية الصداقة السودانية الامريكية ان اعمال الندوة تاتي ضمن سلسلة منتديات التعاون السوداني الامريكي التي تنظمها الجمعية مشيرا الى ان الندوة ناقشت دور السفارة الامريكية في تسهيل الأعمال بين الجانبين السوداني الأمريكي واستعراض مميزات وحوافز قانون الاستثمار الجديد والفرص الاستثمارية المتاحة وفق أولويات الدولة فى المجالات المختلفة
واشاد الجعلي باهتمام السفارة الامريكية بفعاليات الندوة وتوضيحه للكثير من التساؤلات والاستفسارات التي وردت خلال مداخلات الحضور حول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لافتا الى ان المنتدى المقبل للجمعية سيتناول قضايا قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص الاستثمار الزراعي بالتنسيق والتعاون مع وزارة الاستثمار وشركاء الجمعية..
من جهته تطرق مايكل بينيل الملحق التجاري بالسفارة الامريكية بالخرطوم Michel Pennell خلال مخاطبته الندوة الى دور الملحقية والمكتب التجاري الذي يشهد تطويرا بالسفارة لتهيئة بيئة أفضل للتعاملات التجارية والاقتصادية بين البلدين ليواكب المرحلة المقبلة مشيرا الى التحديث الذي يشهده الموقع الالكتروني الأمر الذي يشير الى عدم وجود عوائق للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ، واكد بينيل حرص السفارة لدعم كل مبادرات وانشطة جمعية الصداقة السودانية الامريكية .
وشهدت الندوة استعراض قصي خليل بادارة الترويج والاتفاقيات بوزارة الاستثمار فرص ومجالات الاستثمار فى السودان خاصة فى مجالات الزراعة بشقيها النباتي والحيواني والتعدين والصناعة ، فيما استعرض مدير التسويق ببنك النيل حسام تاج السر دور المصارف في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين عقب ازالة القيود وعودة المصارف بالسودان للتعامل مع انظمة البنوك الدولية معبرا عن تطلعاته بوجود فروع للمصارف الامريكية بالسودان.