قالت اللجنة الفنية لمبادرة إصلاح الحرية والتغيير إن الأحداث المؤسفة التي حدثت في شرق السودان وجنوب كردفان وغرب دارفور وغيرها من المناطق الملتهبة في البلاد تنذر بخطر داهمٍ على وحدة وأمن وسلامة الوطن، وأشارت إلى أن هناك ايادٍ خفية غادرة تعبث بأمن وسلامة ووحدة الوطن.
واحتسبت اللجنة الفنية لمبادرة إصلاح الحرية والتغيير الذين سقطوا شهداء في تلك الأحداث وعبرت عن أمنياتنا للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل ، وطالبت أجهزة الدولة للقيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في بسط هيبة الدولة وإعمال القانون حماية للمواطنين وممتلكاتهم وإيقاف نزيف الدم في كافة ربوع الوطن العزيز.
وأشارت اللجنة الفنية لإصلاح الحرية في بيان لها صادر اليوم الاثنين إلى أنها عندما مضت في مبادرة الإصلاح لم تكن مكوناتها تبحث عن مغانم أو مكاسب ضيقة وإنما استشعرت المخاطر التي تحدق بالوطن جراء حالة الضعف الذي إعترى حاضنتها السياسية وحكومتها الإنتقالية، والتشاكس بين مكوناتها، مما عرض البلاد والعباد لحالة من الإنفلات الأمنى والوضع الإقتصادي المتردي وانسداد الأفق أمام الحلول العملية التي تحقق مطالب الشعب.
وأكدت اللجنة الفنية للإصلاح مواصلة عملها من أجل إصلاح الحاضنة السياسية و تطوير ميثاقها و توسيع قاعدتها، وقالت إن من واجبنا أن ننصح من يحاولون توسيع دائرة الاختطاف، وأشارت إلى أن الإبقاء على مركز الاختطاف لا يغري أى من القوى السياسية بالانضمام الى مجموعة فاقدة للشرعية و تفتقر للفاعلية، وهى مرفوضة لأنها تؤسس لتكريس سلطة الاختطاف.
وأكدت أن مسيرة الإصلاح ماضية إلى تحقيق غاياتها بأهدافها المعلنة وعلى رأسها عقد المؤتمر التأسيسي للحاضنة السياسيةِ لتشخيص العِلَل ووضع الحلول العملية لمجابهة التحديات التي تواجه مسيرة ألفترة الإنتقالية.
وأعلنت لجنة الإصلاح إنها ستمد أياديها لكافة جماهير الشعب الحية ولجان المقاومة لحراسة أهداف الثورة المجيدة واصلاح الفترة الإنتقالية
*اللجنة الفنية لمبادرة اصلاح الحرية