دائرة سودان المهجر بحزب الأمة تتطلع لموقف حكومي يستجيب للتردي الأمني بشرق السودان

استهجنت دائرة سودان المهجر بحزب الأمه القومي الأحداث الدموية والمؤسفه التي شهدتها مدينة بورتسودان مؤخرا والتي أسفرت عن سقوط أربعة شهداء وعدد من الجرحى.

وأشارت دائرة سودان المهجر بحزب الأمة القومي في بيان ممهور بتوقيع غازي محي الدين عبدالله أمين الإعلام الناطق الرسمي للدائرة، اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021)، إلى أن التطبيع مع هذه الحالة يعني قبولها، ويعني المخاطرة بمكتسبات الثوره وبالتحول الديموقراطي وباستقرار السودان كله.

إلى ذلك أعادت الدائرة التذكير بما حذر منه حزب الأمه القومي بشان مناطق الهشاشة الأمنية، ومطالبته بالتعامل مع هذه المناطق بحساسية أمنية وسياسية، وبإخضاع اختيار الولاة لمعايير القبول الشعبي والمهارات الضرورية والمعرفة والحزم والعزم.

وأبدت دائرة سودان المهجر تطلعها إلى موقف من الحكومة السودانية يستجيب لهذا التحدي الأمني الذي تنزلق فيه المنطقة بفعل فاعل، وبالتردد الذي أغرى مجموعات الردة لتغذية الخلافات الموروثة بين مكونات الشرق، هادفة لصنع فوضى خلاقة تكون مدخلها لإحداث المزيد من التدهور الأمني في بورتسودان وفي انحاء البلاد.

وأكد البيان مراهنة دائرة سودان المهجر بحزب الأمه القومي على حكمة ووعي أهل الشرق، مناشدة إياهم بتحكيم المنطق والعقل ومغالبة العواطف.