عادت للبلاد مساء الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١ د. مريم الصادق وزيرة الخارجية والوفد المرافق لها إلى البلاد بعد رحلة شملت الولايات المتحدة و روسيا حيث خاطبت جلسة مجلس الآمن الطارئة حول سد النهضة، ومنها إلى روسيا الاتحادية حيث تناولت الزيارة العلاقات الثنائية مع روسيا في كافة المجالات وقطعاً قد تكللت المباحثات بالنجاح وفتحت آفاق أرحب للسودان في إطار انفتاحه نحو العالم وتوصيل موقفه حول أزمة سـد النهضة.
وشارك الوفد في اجتماع مجلس الأمن حول تطورات ملف سد النهضة الإثیوبي الأخيرة الذي انعقد في الثامن من یولیو الجاري، والذي جاء استجابة للطلب الذي تقدم به السودان ودعمته جمھوریة مصر العربية.
وعقدت وزيرة الخارجية سلسلة لقاءات مع الدول الاعضاء في مجلس الآمن، حيث شرح الوفد موقف السودان من تطورات الملف موضحاً الأسباب التي تقف خلف إعادة المسألة إلى المجلس مره أخرى.
وكانت الوزيرة ناقشت مع الأمين العام للأمم المتحدة عدة قضايا تهم السودان وأوضحت موقف السودان في ما يلي سد النھضة وطالبته بلعب دور أكبر في هذه القضية
وغادرت الوزيرة والوفد المرافق لها للعاصمة الروسية موسكو في زيارة امتدت لثلاث ايام ناقشت مجالات التعاون المشترك بين البلدين، واستعرضت التطورات الإقليمية خاصة ما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، بجانب العلاقات الإقتصادية وتوسيع الاستثمارات الروسية في السودان