حلّ الجمعة (17 يوليو 2021م) رئيس جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية ورئيس تحرير صحيفة “التحرير” الإلكترونية الدكتور حسين حسن حسين والأمين العام لجمعية الصحفيين الرياضيين بالرياض الأستاذ التيجاني محمود إبراهيم ضيفين على أكاديمية أمل السودان لكرة القدم (أساس)التي تضم نحو 182 متدربا في المراحل العمرية كافة، ضمن برنامج ضيف الأسبوع الذي تنظمه الأكاديمية.
وقدم الضيفان كلمتين ضافيتين تضمنتا توجيهات مهمة ذات أبعاد قيمية وتربوية ورياضية.
أكد د. حسين حسن أهمية الرياضة في تربية النشء، وتعزيز القيم، وتقوية الروابط الاجتماعية، وتحقيق الانفتاح على الآخرين، واكتساب الذكاء الاجتماعي، وأشاد بإدارة الأكاديمية وقدرتها على الاستمرار طوال السنوات الماضية، ونجاحها في تقديم عدد من اللاعبين المميزين الذين لعبوا في الدوريات والدرجات المختلفة، سواء في السودان أو خارجه.
وقدم التجاني محمود لمحة عن الإدارات المتعاقبة على أمل السودان والمدربين المؤهلين الذين يؤدون دورهم باحترافية عالية، مؤكداً دعم الأكاديمية إعلاميًا، حتى تستمر في أداء دورها الكبير.
وتجوّل الضيفان على ملاعب أمل السودان السبعة ومسبحها العالمي باستراحة الدرة بحي صياح، تلبية لدعوة كريمة من رئيس مدرسة أمل السودان الرياضية الثقافية الاجتماعية وذراعها التخصصي في كرة القدم أكاديمية (أساس) الأستاذ خليفة احمد (أبو المحيا).
وحضر الوقفة التعارفية على هامش الطابور الراتب لمنسوبي المدرسة اللا صفية واللا ربحية عدد من أعضاء مجلس الإدارة والآباء، وتسعة مدربين (بينهم واحد للحراس وواحد للكشافة و7 للساحات)، وقام المهندس محمد حسن الشيخ، رئيس المكتب الثقافي والاجتماعي، بإهداء نسخة من أحدث مطبوعة تعريفية بأمل السودان للضيفين.
وشملت الزيارة جولة على ملاعب “القاطوع الداخلي” الثلاثة، والملعب الكبير الواجهي الذي ينقسم في الساعتين الأولتين إلى ثلاثة ملاعب عرضية، قبل أن يستخدم بزمن إضافي خاص لفئة الشباب، في ترتيب يعكس خبرة وعبقرية في تقسيم ذات المساحة مضافًا إليها الصعود الزمني عموديًا ليجعل من الممكن استيعاب حتى 195 متدربًا أو أكثر بقليل.
وعلى هامش ساحات كرة القدم بكشافاتها “التي تضاهي قطار عطبرة في الزمن الجميل”، ونجيل ذي تسعة أشهر وتسعة أيام يزين خضرتها يافعون تراوح أعمارهم بين الخامسة والتاسعة عشرة وهو عمر الزهور لدى وردي وود حد الزين ، ويرتدون أردية خضر وجوارب خضر من دون سندس أو استبرق، توقف الضيفان عند مسرح الكشافة وهو كشف جديد بقيادة المخضرم ابوعبيدة ابراهيم، عميد وأحد مؤسسي المدرسة ذات ال 23 ربيعًا، حيث يضم الفصل الأنثوي بالكامل لمن هن دون العاشرة ودون رسوم نحو 15 عضوة في “فرقة الطيور الزرقاء” كما أطلق عليها حارس مرمى ناشيء المريخ الأسبق قبيل عهد الأسطورة حامد بريمة.
أما المسبح فقد كان المحطة الأخيرة في الجولة التي استغرقت نحو ثلاث ساعات جرت خلالها مناقشات وتبادل أفكار حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة الى لقاءت هامشية للضيفين مع شخصيات وصداقات طال العهد بها يستمتع بمثلها كل من يزور “أم المدارس” أمل السودان.