تتعرض دولة الامارات العربية لجملة من حملات الاستهداف علي المستويين الاقليمي والدولي، وتعتبر هذه الهجمات المنظمة تعبيرا عن من لايعجبهم التقدم الكبير الذي جققته دولة الامارات في كافات المسارات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والفنية ، التي جعلتها من دولة فقيرة يحاصرها الفقر والجهل والمرض، الي دولة تعتبر ذات تجربة عالمية بوعي وفكر قادتها ، وما يبث من خرافات وشائعات عن علاقة الامارت بالشركة الاسرائيلية “nos” وما يتواتر عن انباء بعمليات تجسس في ” واتساب” وغيرها من المحاولات التي تسعي لخلق صورة ذهنية مغايرة للواقع ، وفي تقديري ان دوافع الحقد والكيد السياسي بجانب تقاطع المصالح يقود العديد من القوي الاقليمية لوضع الامارت علي منصة الاستهداف وتوظيف العديد من المنصات الاعلامية للقيام بدور القاتل المأجور، وتعتبر محاولة مكشوفة لعزل الامارات من محيطها الاقليمي بترويج مثل تلك ” الفرقعات” الاعلامية التي سرعان ما يتكشف ضعفها وفقرها للحقيقة .
ةنجاح الامارات اقتصاديا جعلها تمتاز بطابع عالمي منفتح على التجارة الدولية ومرتبط إلى حد كبير باستثمارات عالمية متعددة الجنسية. وفي هذا الإطار أضحت الإمارات وخاصة إمارة دبي أهم منصة عربية وشرق أوسطية مفتوحة للتجارة والتغليف وإعادة التصدير إلى العالم العربي وإيران ووسط آسيا. و دولة الإمارات المتحدة، التي يقطنها ما يقارب عشرة ملايين نسمة، يبلغ إجمالي الناتج القومي 732 مليار دولار، وترتيبها الحادي والثلاثون في مؤشر الناتج القومي العالمي، متوسط دخل الفرد فيها 70 ألف دولار أمريكي سنوياً، وتحتل بذلك المركز السابع عالمياً في مداخيل الأفراد، وتتحدث التقارير العالمية عن أن إجمالي رصيد الصندوق السيادي الإماراتي يتراوح ما بين 700 و750 مليار دولار.
تعتبر «أبوظبي» عاصمة اقتصادية مؤثرة تجتذب ربع الاستثمارات المباشرة في المنطقة، وتأتي «دبي» كي تكون المقصد السياحي الأول أو الثاني عالمياً خلال السنوات العشر الأخيرة.
تمكنت الإمارات من إطلاق رائد فضاء إماراتي، ويوجد الآن في فلك فضاء المريخ «مسبار الأمل» الإماراتي الذي تم تصميمه وتصنيعه إماراتياً بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي العالمية.
تضم الإمارات متحف «اللوفر»، وهو أول متحف للوفر خارج فرنسا، وجامعة السوربون، وواحدة من أهم كليات «الروبوتات» في العالم.
وللإمارات جيش مؤثر وفعال في تدريبه وتسليحه، وهو صاحب أكبر عدد من المقاتلات الأمريكية القاذفة في المنطقة.
وتحتل الإمارات الترتيب رقم ١٢ عالمياً في إنتاج النفط، ولديها مخزون واعد من الغاز الطبيعي.
وللعام الخامس حققت أبوظبي في تصنيف موقع “نومبيو” الأمريكي المتخصص في رصد تفاصيل المعيشة نسبة 88.5% في مؤشر الشعور بالأمان، في الوقت الذي سجلت فيه أقل معدل لارتكاب الجرائم بين المدن، بنسبة بلغت 11.5%
كل تلك العوامل تجعل الامارات تموذجا للنجاح والتفوق والريادة العربية ، وبالتالي تصبح مثل تلك المحاولات مخجلة من اعداء النجاح .