رصد- التحرير:
تقوم السلطات الإسبانية بعملية بحث واسعة عن مشتبه به يدعى موسى أوكابير في هجوم برشلونة الذي أسفر عن مقتل 14 شخصاً، وإصابة نحو 90 آخرين من 34 دولة.
وتشير تقارير الشرطة الإسبانبة إلى أن مغربياً عمره 18، واسمه موسى أوكابير، سرق هوية شقيقه إدريس، البالغ 28 سنة، واستخدمها لاستئجار سيارة “فان” دهس بها مارة أو جالسين على مقاعد مقاهي في رصيف شارع رئيس وسياحي وسط المدينة.
وكان المراهق موسى، المقيم في برشلونة، ويعتقد أنه مواطن إسباني (وربما فرنسي) من أصول مغربية كتب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (كيوي Kiwi ) عن “قتل الكفار”، وقال: “إنه إذا كان ملك العالم، فإن أول عمل له سيكون قتل الكفار”.
وشهدت إسبانيا اليوم الجمعة (18 أغسطس 2017م) وقفة مدة دقيقة؛ حداداً على أرواح ضحايا الهجوم بالشاحنة على منطقة “لاس رامبلاس” السياحية الشهيرة في برشلونة، وعلى مستوى الدولة سيكون الحداد ثلاثة أيام، حسبما أوضح رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي.
وحسب التقديرات الرسمية الأولية، فإن القتلى والمصابين في هجمات برشلونة ينتمون إلى 34 جنسية، ونشرت خدمات الطوارئ في إقليم كاتالونيا جنسيات الأشخاص الذين تأثروا بالهجمات، ومن بينهم مغاربة وجزائريون وكويتيون ومصريون وأتراك.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن هذا الهجوم، وقال في بيان مقتضب لوكالة أعماق التابع له إن الهجوم شنه “جنود الدولة الإسلامية”.
وفي الوقت نفسه، أحبطت الشرطة الإسبانية محاولة هجوم ثانية بشاحنة بعد الهجوم الذي شهدته مدينة برشلونة في الخميس، وقتلت خمسة أشخاص في بلدة كامبريلس، وتبيّن أنهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة.