انتخب المؤتمر الجامع لارض الحضارات الملك عبدالله الزبير حمدالملك رئيساً للمؤتمر.
وطالب المؤتمر بتكوين مجلس أعلى لمؤتمر أرض الحضارات مناصفة بين الحضور من قواعد الولاية وأبناء الشمال في الخرطوم ينتخبهم مؤتمر الخرطوم .
واصدر المؤتمر بيان تلقت ” التحرير ” نسخة منه اليوم الأحد 25/يوليو/2021م ، معلنا
التعاون مع ولاة الامر قومياً واقليميا ومحلياً متى ما راعت منطوق الدستور والقانون وان يكون من اولويتها العداله الانتقاليه.
نص البيان
تحت شعار:
” نحن عصيّون علي الغياب بل أقوى حضوراً وأعمق اثراً من اجل وطن واحد يسعنا جميعاً بكل حب”
إلتئم المؤتمر الجامع لابناء الولايه الشماليه بوفود مثلت كل قرى محليات الولايه وهي كل من محلية مروي الدبه والقولد ودنقلا والبرقيق ودلقو وحلفا وذلك يوم السبت ١٧ يوليو ٢٠٢١ بقاعة الخليل بحاضرة الولايه الشماليه دنقلا وبعد نقاش مستفيض وطرح كل القضايا على المستوى القومي والاقليمي خرج المؤتمر بالبيان التالي الذي يلخص القرارات التي اجمع عليها المؤتمر وهي كالاتي :
١/ انتخاب الملك عبدالله الزبير حمدالملك رئيساً للمؤتمر الجامع لارض الحضارات.
٢/بكل الفخر والاعزاز يحيّ المؤتمر الشعب السوداني الابي الكريم الذي ظل رافضاً لكل غاصب ودخيل وظالم فمن فجر المعاناه تولدت الثوره المهديه وجمعية الاتحاد السوداني واللواء الابيض وثورة اكتوبر وانتفاضة رجب أبريل حتى رست سفينة الوطن على جودة ثورة ديسمبر المجيدة مؤذنة بتباشير الحرية والسلام والعداله واجتثاثا لقلاع الشموليه والدكتاتوريه .
كما نترحم المؤتمر علي شباب وشابات شهداء السودان الذين افسحو صدورهم للرصاص وسألت دماءهم مهرا لعزة السودان وسلامه وعدله وحريته وخلفوا بذلك اعظم ضرب من ضروب التضحية والفداء ، داعين الله جلت قدرته ان يشملهم بواسع رحمته ورضوانه وان يشفي الجرحى ويهيئ لهم الحياة الكريمه في مقبل ايامهم .
٣/ نرتضي ونتعاون مع ولاة الامر قومياً واقليميا ومحلياً متى ما راعت منطوق الدستور والقانون وان يكون من اولويتها العداله الانتقاليه.
٤/ تكوين مجلس أعلى لمؤتمر أرض الحضارات مناصفة بين الحضور من قواعد الولاية وأبناء الشمال في الخرطوم ينتخبهم مؤتمر الخرطوم .
٥/ تم تصعيد من خمسة إلى سبعة من كل محلية لعضوية المجلس الأعلى لمؤتمر أرض الحضارات.
٦/ العمل على نبذ خطاب الكراهية وإشاعة روح المودة والتعايش السلمي بين كل المكونات في ولايات السودان المختلفة.
٧/ بما أن وحدة السودان هدف سامي ورئيسي يحتم علينا جميعا السعي لتحقيق هذا الهدف السامي .
٨/ يحكي واقعنا في الشمال مآسي التهجير القسري والنزوح الاضطرارى الذي نجم عن عدم توفر الرزق وشظف العيش لضيق الرقعة الزراعية وهذا هو مكمن المعاناه والدليل القاطع الذي يبرهن التهميش علي ابشع صوره من الحكومات قبل وبعد الاستقلال مما يحتم علينا جميعا إعادة قراءة تاريخ هذا الإقليم وإعطائه الاعتبار اللازم الذي يليق بتاريخه ونضاله وقِدمه وما قدمه لأهل السودان في كل ربوعه.
٩/ نؤيد ونبارك تحقيق السلام وماناله أهلنا في دارفور مع تأكيد رفضنا القاطع على مسارات الشمال والشرق والوسط وإقحامهم في هذه الاتفاقية، وعليه لابد من عقد مؤتمر لقراءة تفصيلية لحقوق ومتطلبات الثلاثة مسارات وتحقيق التمييز الإيجابي .
١٠/ المؤتمر الجامع لارض الحضارات جسم يعبر عن هموم وتطلعات أهل الإقليم الشمالي ( الولاية الشمالية) مطلبيا وإجتماعيا وخدمياً وثقافيا يقوم مجلسه الأعلى بطرح المبادرات في الشؤون القومية والإقليمية والإتصال بكل الأجسام المماثلة له بالسودان.
١١/ يؤكد المؤتمر بأن كل نشاطاته لاعلاقة لها بالعمل الحزبي ويعمل بعيدا عن الإثنية والقبلية كما يؤكد إحترامه لكل الديانات السماوية والمعتقدات الروحية والطرق الدينية كما يتعاون مع المنظمات الطوعية التي تهدف لمصلحة أهلنا في السودان ويقف على مسافة واحدة عند التعامل مع كل مكونات المجتمع.
١٢/ إستنادا على العلاقات التاريخية بيننا وبين أهلنا في شرق السودان وتأكيدا للمصير المشترك بيننا، نعلن تضامننا ومناصرتنا لهم للحصول على حقوقهم كامله .
١٣/ تتواصل الجهود والإتصالات بأهلنا في نهر النيل لإعداد مؤتمر جامع للإقليم الشمالي.
١٤/يرى ويؤكد المؤتمر قيام حكم فيدرالي بالصلاحيات والدساتير والقوانين المعمول بها في الدول على سبيل المثال / النظام الفيدرالي للولايات المتحدة الأمريكية مع مراعاة تكامل الموارد المتوفرة في الاقليم.
١٥/ نرفض التعدين بواقعه الحالي وبجسيم مضاره على البيئه والانسان وحقوقه على ارضه واثآره التاريخيه ولن نسمح باستمراره الا وفق قوانين ولوائح تسهم في الاستغلال الامثل ووضعها في يد انسان الشمال .
١٦/ يناشد المؤتمر الدولة والشعب بالتضامن مع منظمات حقوق الإنسان لإعادة النظر في اتفاقية مياه النيل بين السودان ومصر والمظالم التي تعرض لها أهل حلفا وقراها تهجيرا قسريا واغراقاً
لاعظم حضارة عرفتها البشرية وإهداراً لحقوق الوطن في مياه النيل.
١٧/ يشدد المؤتمر علي الأهمية القصوى لحفظ حقوق الجيل الحالي والاجيال القادمة في ارض الشمال زرعاً وسكناً ومرعاً وغابات وحواكير.
١٨/ يشيد المؤتمر بابناء الشمال الذين هاجروا في فجاج الأرض وجعلوا من أرضهم ووطنهم كعبةً يطوفون حولها بامالهم واشواقهم ولولا تضحياتهم وأموالهم لما إخضرت لنا ارضٌ ولا اينع زرع أو تعلم طفل او تخرج عالم او وجد الشفاء سقيم ستظل جلائل أعمالهم تاريخً ترويه الأجيال.