مطالبات بتحريك قانون يحمي إنتهاك حرية الرأي والتعبير
الخرطوم – التحرير
طالب الناشط في حقوق الإنسان والكاتب الصحفي عوض النعيم الحكومة بتحريك قانون يحمي انتهاك حقوق الإنسان فهناك حاجة ماسة إلى فرض عقوبات وشروط قانونية أشد بشأن احترام حقوق الإنسان والتعدي على الحق في الخصوصية والحق في حرية الرأي والتعبير، مشيراً إلى أن الدولة ملزمة بإحترام حقوق الإنسان.
وأشاد النعيم بخطوة تقصي الاتحاد العام للصحفيين السودانيين حول استعانة وزارة الاعلام بشركة اسرائيلية للتجسس على الصحفيين وإغلاق المواقع الالكترونية
حيث أعلن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين انه يتقصي حول ما إذا كانت الشركة التي تعاقدت معها وزارة الثقافة والاعلام السودانية في ملاحقة الصحفيين وإغلاق الصحف والمواقع الاخبارية هي شركة “إن.إس.أو” الإسرائيلية صاحبة فضيحة التجسس على الصحفيين والاعلاميين التي تفجرت خلال اليومين الماضيين.
وكانت منظمة “فوربيدن ستوريز” الإعلامية كشفت أمس الاول ، أن اكثر من 180 صحفيا على الأقل قد تم التجسس عليهم عبر برنامج “بيغاسوس” الذي طوّرته مجموعة “إن.إس.أو” الإسرائيلية، وباعته لعدد من عملائها حول العالم.
وكشف تحقيق نشرته 17 مؤسسة إعلامية، بقيادة مجموعة فوربيدن ستوريز الصحفية غير الربحية التي تتخذ من باريس مقرا لها، أن برنامجا للتجسس من إنتاج وترخيص شركة إن.إس.أو الإسرائيلية جرى استخدامه لمحاولات اختراق 37 من الهواتف الذكية، كان بعضها ناجحا، تخص صحفيين ومسؤولين حكوميين وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
ويرى النعيم إن إس أو الإسرائيلية لبرامج التجسس التي تستخدم التقنيات الضارة من جانب الحكومات في استهداف النشطاء والصحفيين والمعارضين ليس فيها احترام لحقوق الإنسان ووصف ذلك بالانتهاكات.
وأوضح النعم أن هذه الشركة لها تاريخها الطويل في إسكات أصوات النشطاء والصحفيين والمنتقدين.
وأشار النعيم إلى أن العشرات من النشطاء والصحفيين تم استهدافهم من قبل حكومات قمعية باستخدام برامج التجسس التي انتجتها الشركة.