أكّد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة استعداد السودان ورغبته في تطوير علاقات التعاون والصداقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أنّ أبواب السودان مفتوحة أمام الاستثمارات الاميركية التي تعود بالفائدة المشتركة لمصلحة البلدين.
والتقى البرهان بمكتبه السبت (31 يوليو 2021م)، وفداً أميركياً مكوناً من أعضاء سابقين في الكونغرس ورجال أعمال ومنظمات طوعية، وأشاد بالتطور الذي تشهده العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وأكد رغبة السودان في بناء شراكة تقوم على الصداقة والتعاون البناء.
وأوضح العضو السابق بالكونغرس مارك سيلجادر، عضو الوفد في تصريح صحفي، أن الوفد لمس إرادة ورغبة من رئيس مجلس السيادة لاستكمال السلام بالسودان، والعمل على إنجاح الفترة الانتقالية بتحقيق التناغم والانسجام بين مكونات الحكومة الانتقالية. وقال إن الوفد أجرى لقاءً مثمراً وبنّاءً مع البرهان، وذكر أنه أبدى حرصه على تطوير وتوسيع آفاق التعاون المشترك والعمل معاً لبناء شراكة وعلاقات صداقة مستقبلية.
من جهته، قال العضو السابق بالكونغرس، السفير ريتشارد ديك سوايت، إنه عمل بالتعاون مع بعض الشركات والمنظمات الأمريكية خلال العشر سنوات الأخيرة بالسودان، على تطوير التعاون في مجال التنمية الاقتصادية، التي قال إنها تمثل الحل لمشاكل السودان الحالية والمستقبلية، بجانب العمل في مجال البناء المجتمعي المستدام وتوفير فرص عمل لدعم الطبقة الوسطى. وأعلن رغبة عدد من الشركات الأمريكية الجديدة للاستثمار في السودان، بعد التغيير الحقيقي الذي تشهده البلاد على مستوى الحكومة والمجتمع، والرغبة القوية في التعاون والشراكة.