🔅النظافة هي الدين والدنيا معا نعم هي كذلك ولطالما كانت النظافة مادية ومعنوية (جسدية وروحية ) نظافة إرادة ووسائل النظافة هي أساس الدين وإن اعترض بعضهم نتيجة قصر فهمهم للدين نفسه .. اإيمان تدركه النفوس بالنوايا النظيفة والعبادات تبطلها النجاسات كما تبطل النفوس النجسة والنوايا القذرة طموح الشعوب وتفسد حقهم في الحياة بأمان.
وإذا كان المختصون في علم الحديث يرون ان (النظافة من اﻹيمان) ليس حديثاً متفق على عدم صحته، اﻷ ان واقع الدين يؤكد أن الدين نفسه هو النظافة في ابهى صورها ولا صحة لدين بلا نظافة مثلما لنجاح لدولة ونماء لوطن بلانظافة أيضا.
🔅نحتاج الى ثقافة نظيفة وتربية نظيفة سلوك نظيف وبيئة نظيفة لاتشوبها اﻷوساخ والقاذورات لا في النفوس ولا في البيوت ولا في المكاتب ولا في الشوارع ولا في دور العبادة .
وليتنا لعتمدنا النظافة منهجاً جديداً يحقق لنا التغيير المنشود والثورة الحقيقية،ﻷننا نحتاج إلى قيادات نظيفة وحكومة نظيفة وأحزاب نظيفة وقوانين نظيفة حتى نتخلص من عيوبنا وأوساخنا التي تخنقنا اﻵن.
🔅ولك أن تقارن بين شخصين أحدهما يحرص على النظافة في نفسه وملبسه وما يستخدمه من وسائل، وآخر غارق في القذارة متسخاً في نفسه ومظهره وسلوكه ووسائله، فاﻷول وعلى أقل تقدير راض عن نفسه ولايؤذي اﻵخرين من حوله، بل يتوقع منه أن يكون مفيداً لمجتمعه ووطنه ، أما الثاني فهو بالتأكيد شخص غير طبيعي؛ ﻷنه اهمل نظافة نفسه، وبالتالي أهمل نظافة ما حوله بما في ذلك وسائله التي يستخدمها وما ينجز من عمل.
🔅نحتاج إلى أن نتخلص من افكارنا القذرة وسلوكنا المتسخ باﻹنانية والطمع والجشع والظلم والاعتداء علي الحق العام وخيانة الوطن.
كن نظيفا تساعد نفسك ومجتمعك ووطنك في نظافته، فنتخلص من المعاناة ﻷن غلاء اﻷسواق ناجم عن قذارة النفوس بالجشع والطمع واﻷكاذيب وأوساخ المضاربات .
وأن الحروب والصراعات هي نتيجة اوساخ الظلم والقهر والتمييز المتراكمة، وأحيانا قاذو رات العمالة وخيانة الوطن.
🔅تقدم الوطن ونماؤه يعتمدان على مستوى نظافتك الشخصية، فالقادة الذين حققوا المعجزات كانوا صادقين، والصدق نظافة وكانوا شجعاناً، والشجاعة نظافة، وكانوا مخلصين تجاه أوطانهم؛ ولذا بلغوا ببلدانهم الى مواقع التقدم والتطور في كل المجالات.
إذن علي الحكومة اانتقالية وصناع الثورة إعادة تقييم مستوى نظافتهم الشخصية ونظافة كياناتهم وقادتهم؛ ﻷنه من المستحيل تحقيق التغيير وإحداث تطور وبناء دولة العدل والعلم والسلام في غياب النظافة، أي نظافة الثورة وصناعها وحكومتها اانتقالية.