تجدد النزاع للمرة الثانية بين أولاد سحايا من الحَمَر والدريهمات من المسيرية الزرق يوم 28 يوليو، وراح ضحيته 17 قتيل و٣٢ جريحا، وجرح ثلاثة من القوات النظامية التي حاولت الفصل بين الطرفين.
وقال والي ولاية غرب دارفور حماد عبد الرحمن صالح إن لجنة أمن الولاية كانت قد أصدرت قراراً قضى بتحديد 20 كيلو كشريط عازل بين الطرفين وذلك منعاً لمزيد من الاحتكاكات .
وأشار الوالي في رسالة بعثها اليوم ( الأحد 1 أغسطس 2021 )، إلى أنه زار موقع الاحداث بصحبة اللجنة الأمنية وقيادات القوات النظامية وتأكد من انتشار القوات وجاهزيتها واطَّلَع على سير تنفيذ الخطة الأمنية.
وأكد الوالي أن الوضع الآن تحت السيطرة، وأن الأوضاع هادئة، وأن الإدارة الأهلية تعمل بتنسيق تام مع الطرفين لتقريب وجهات النظر تمهيداً للحل النهائي .
وطالب الوالي المواطنين أن لا ينجروا وراء الشائعات ، كما طالب وسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل الاخبار
وأشار والي ولاية غرب كردفان في رسالته لمواطني الولاية إلى أن الأحداث التي شهدتها الولاية بدأت بعد عطلة عيد الفطر المبارك، على خلفية نزاع على أرض زراعية في منطقة الجفور شمال المحفورة بين أولاد سحايا من الحَمَر والدريهمات من المسيرية الزرق والتي راح ضحيتها عدد من أفراد القبيلتين، تم بعد ذلك احتواء الموقف و التوقيع على وثيقة وقف للعدائيات بين الطرفين نصت الوثيقة على ضرورة ترسيم الحدود بين محليتي السنوط والنهود
وقال إن حكومة الولاية خاطبت حينها وزارة الحكم الاتحادي لإرسال لجنة لترسيم الحدود بين الطرفين، وأن اللجنة وصلت بالفعل وأخذت أحداثيات المنطقة إلاَّ أن قرارها لم يصل حتى اللحظة.
وأكد الوالي في رسالته أنه طيلة هذه الفترة كانت هناك قوات مشتركة مرابطة في المنطقة لحفظ الأمن والاستقرار، وأن لجنة أمن الولاية كانت قد أصدرت قراراً قضى بتحديد 20 كيلو كشريط عازل بين الطرفين وذلك منعاً لمزيد من الاحتكاكات.