نفى مكتب الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي
مساعد الإمام وعضو مجلس الحل والعقد
بهيئة شؤون الأنصار ما تناقلته المنابر عن دعوة لملتقى لأسرة الإمام المهدي وخلفائه وكبار الأنصار، يومي السبت والأحد السابع والثامن من أغسطس المقبل.
وأشار بيان صادر عن مكتب الأمير عبدالرحمن إلى أن الإمام الصادق المهدي كان قد بدأ مجهوداً لإنشاء رابطة رحم لأسرة الإمام المهدي عليه السلام بمفهومها الواسع، حيث تشمل ذرية سبعة رجال مؤسسين هم المهدي وأخواه السيدان محمد وحامد، وخليفة الصديق وأخوه الأمير يعقوب، وخليفتا الفاروق والكرار، وأكد المكتب أن الإمام الراحل المقيم كان مشغولاً بإتمامه حتى أوان مرضه الأخير، عبر الأمير في كلمة تأبينه التزامه بذلك الهدف ومضيه نحوه.
وأكد بيان مكتب الأمير عبدالرحمن أن النشاط المعلن عنه الآن ، هو محاولة لاختطاف مسعى حميد وتجييره لخدمة أغراض أخرى، وأنه ولا علاقة للأمير بهذه الدعوة ولم يستشر بشأنها ابتداءَ، ويعد إقحام اسمه فيه تدليساً عليه، وقد طلب حذف اسمه بلا جدوى.
وقال البيان إن هذا المنهج المتخذ في تنظيم الملتقى لا يحقق أهداف الكيان ولن يفلح في تحقيق رابطة الأسرة الرحمية، وأشار إلى أن
أية دعوة لتجميع الأنصار وتنظيماتهم إن لم تصدر من هيئة شئون الأنصار فإنها مردودة ومرفوضة لافتقارها للمؤسسية والشرعية .
وأكد البيان أن الأمير عبد الرحمن حريصاً على تحقيق أمنية الإمام عليه الرضوان، وإنشاء رابطة للأسرة لوصل رحمها بعيداً عن الأغراض والأمراض.