أعلن التحالف النوبي عن بدء أعماله ونشاطه بشكل جاد في المجالات كافة، مع الحرص على تنزيل قضاياه المطلبية على أرض الوقع عبر حكومة الولاية الشمالية والمركز، كاشفاُ عن حزمة مهددات تعيق تحقيق الأهداف.
وقال مولانا عباس توفيق رئيس التحالف النوبي إن التحالف يتكون من 27 جسماُ تواثقوا جميعاً على وثيقة هي المعيار لكل من يريد أن ينضم إليه، وأضاف: يضم التحالف مجموعة من الأجسام النوبية المطلبية العاملة في داخل وخارج البلاد ؛مؤكداً أن الجسم لا علاقة له بالعمل السياسي، وأن هدفه واضح وهو تنمية المنطقة النوبية، وتوحيد كلمتها، ومعالجة كل المشكلات المحيطة.
وكشف عباس في منبر سونا اليوم الثلاثاء (3اغسطس2021م) عن مهددات لمنطقة النوبة، مثل: السدود التي وصفها بأنها سدود للتدمير، وليس للتنمية، اضافة إلى مهددات بيئية، مثل: التعدين، وهو مهدد صحي بيئي وأمني، اضافة للنهب الممنهج للآثار وتهريبها خارج الحدود؛ مشيراُ إلى أن كل مطالب المنطقة تم رفعها للولاية والمركز، ومنوهاُ بتقديم المنطقة شهداء لمنع السدود إبان النظام البائد وخلال ثورة ديسمبر المجيدة .
وأوضح رئيس التحالف أن المذكرة التي تم رفعها للولاية تحتوي قضايا حياتية عن المنطقة، مشيراً إلى أن أكثر الجهود التي تبذل قائمة على الجهد الشعبي والمغتربين من أبناء المنطقة، مشيدا بهذا الدور وقدم لهم التحية.
وقال رمزي المصري السكرتير العام للتحالف إن أهم أهداف التحالف تتمثل في قيام مؤتمر لمناقشة القضايا النوبية، وأمّن على أن التعدين اصبح مهدداُ حقيقياُ للمنطقة، مؤكداُ إدراجه ضمن القضايا التى يناقشها المؤتمر المرتقب.ودعا كل أبناء المنطقة النوبية والمغتربين والبيوتات التجارية للمساهمة في اعمال المؤتمر .
وأوضح محمد عثمان المحسي سكرتير العلاقات الخارجية للتحالف أنه يجب العمل على اعادة النوبة لسيرتها الأولى، وتابع ” أنه من خلال هذا التحالف نستطيع ان نحلّ قضايا المنطقة وبالسلمية والتواصل مع الجماهير على الأرض، ومن خلال الجماهير نستطيع ان ننتزع الحقوق” ، مؤكداً أن هذا التحالف قام على أجسام نوبية موجودة على الأرض، وقد تصدت لأم القضايا، وهي قضايا السدود.
واردف المحسي أن هذا التحالف تأسس يوم 21 يوليو 2021م، وأكد منير حسن منير السكرتير الإعلامي أن هذا التحالف يتسع لكل القوى الحريصة، التي لها غيرة على منطقة النوبية، مبيناً أن الهدف من التحالف إعطاء رسالة واضحة عن قضايا المنطقة، وأن البداية هي الإعلان عن قيام هذا المؤتمر.