نداء لإنقاذ منطقة (المقينص) من قوات اجنبية غازية

            

اطلق ناشطون من ابناء منطقة المقينص صوت استغاثة لإنقاذ المنطقة من تغول قوات متمردة من جنوب السودان بقيادة جونسون اولنج وكشف الفريق شرطة حقوقي الطيب بله فضل المولى في مناشدة للسلطات عن تطورات الأوضاع في المنطقة وقال في مناشدته التي تتداول في مواقع التواصل الاجتماعي :
(إلي كل الخيرين ، الي كل أهل البر داخل و خارج السودان ، الي كل منظمات العمل الطوعي و الانساني ، المجتمع المدني ، إلي كل الجمعيات الخيرية ٠

اليكم جميعا ، أدركوا أهلنا بالمقينص ولاية النيل الأبيض محلية السلام فلم يعد بها سلام . و أرضها و مواطنها أستبيحوا لقوات أجنبية غازية !!! .

بالمنطقة قوة معارضة لدولة الجنوب بقيادة المدعو / جونسون اولنج ، كانت هذه القوة في الأراضي السودانية بإشراف الحكومة السابقة كورقة ضغط علي حكومة الجنوب حتي لا تستضيف هي الأخري الحركات الدارفورية . المسلحة ، هذه القوات تغلغلت قليلا قليلا حتي إستوطنت مدينة المقينص بكامل عتادها حتي الدبابات ، حدثت منها إشكالات كثيرة لأهل المنطقة ، أخذ أموالهم في شكل رسوم علي المنتجات الزراعية و الثر وة الحيوانية ، قتلت العشرات و تسبيب الأذي الجسيم  و إحداث الهلع و الخوف من جراء تصرفات و همجية أفرادها المدججين بالسلاح .

إحتلت الأراضي الزراعية و وزعتها أراضي سكنية  بإختصار إحتلال رسمي و دولة داخل دولة كما كانت تفعل عصابات الأمهرا بشرقنا الحبيب .

تم إيصال الأمر الي راس الدولة و الذي وجه حكومة الولاية بحسم الأمر و إستخدام كل الوسائل إلا أن الأمر لم يحسم و لا ندري ما هي الأسباب . المؤسف أيضا” إنشقت هذه القوة و أرسل الفصيل المنشق تحزيرات لأهل المنطقة بأنهم بصدد الهجوم علي / جونسون و قوته داخل مدينة المقينص الشيء الذي سبب الخوف و الفزع للمواطنين الذين غادروا المنطقة لجهات متفرقة ، بالفعل تم الهجوم صباح السبت و لم يحسم الأمر بل خسرت القوة المهاجمة أعداد من أفرادها . الآن غالبية المواطنين من كبار السن و نساء و أطفال في العراء يفترشون الأرض و يلتحفون السماء و تفاقمت الأوضاع بهطول أمطار غزيرة و  تعرضهم للباعوض ، الثعابين ، العقارب ، الجوع ٠

المهم ظروفهم بالغة التعقيد يعني ظروف قاسية جدا جدا لم يحسم أمر القوة المتمردة بعد ، الشيء الذي قد يطيل بقاءهم بالعراء خوفا علي أرواحهم . الحوجة الان قبل طرد هذه القوات الغازية الأجنبية إغاثات عاجلة تحوي مواد إيواء ، غذاء ، أدوية  أمصال ثعابين و عقارب .

إخواتي الأمر عاجل و ضروري إستنفار كل واجهاتكم ٠
و أرجوا أن لا تمر علي هذه الرسالة دون أحداث أمر فاعل و جاد ، ذلك لأن الحالة فوق تصوراتكم خاصة أن سكان المنطقة لا يقل عددهم عن ال ٣٠ ألف نسمة تفرقوا جميعا في العراء و تحت الشجر بلا ماوي و لا غذاء
المهم الظرف قاسي جدا” اللهم قد إني قد بلغت
فأشهد .)