اليوم فقط علمت ان لعبد الرحيم محمد حسين ابنا اسمه البشير وانه اسماه على المجرم الدولى عمر البشير . وهى جريمة جديدة يتعين اضافتها – مع جريمة التزوير التى اقترفها عندما قال لاسرته انهم يتنتمون لقريش – لصحيفة اتهامه التى تحمل بلاوى متلتلة على راسها جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
لقد اعلنت الحكومة السودانية رسميا انها بصدد تسليم البشير وتابعه عبده للمحكمة الجنائية الدولية ، واذا تحقق ذلك اقصد محاكمتهما فى لاهاى وليس امام المحاكم السودانية فسوف تعد هذه المناسبة حدثا تاريخيا سوف تحسد مسارح برودواى هولندا عليه ، وستعتبره المحكمة الدولية والقضاة والمحامين والسجانين وحاجب المحكمة والرجل الذى يشغل المصعد وعشاق الكوميديا فى هولندا مناسبة نادرة .. حتما سيبث عبده روح المرح فى ارجاء السجن ويبهج المجرمين الدوليين الغلاظ رفقاء السجن .
ولكونه حدثا تاريخيا فاننا ندعو سلطات مدينة لاهاى ان تفرج كدر سكانها بمنحهم فرصة رؤية عبده فى الويكند مجانا وان تبث اعلانات فى اجهزة الاعلام تقول هلموا لمشاهدة الرجل الذى يضع يده فوق رأسه لكى يحك أنفه ، ويمكن لها الاستعانة باحد اللاجئين الذين يتحدثون بالعربية
وايقافه امام سجن لاهاى لكى ينادى : قرب علينا ، بص شوف الرجل الذى تنزلق الكلمات من فمه قبل أن تكتمل .
لقد درج الناس على مناداة عبده – طوال عمله وزيرا فى حكومات المخلوع البشير منذ مجيئه حتى سقوطه – بالليمبى تمييزا له عن باقى شلة الحرامية ، والان مع التطور الذى طرأ عليه وتأهبه للوقوف امام المحكمة الجنائية الدولية بات ضروريا تهيئته للتماهى مع البرستيج والاستغناء عن لقب الليمبى تماما باعتباره يعكس فترة زهو وخيلاء عبده ورفاقه ولكونه صار دقة قديمة ، واستبداله بلقب اخر يليق بمهام المرحلة ،
وكان البعض قد توقع حدوث تغيير فى شخصية الليمبى نتيجة لوجوده فى سجن كوبر منذ اكثر من عامين لكن اطلالات عبده امام محكمة مدبرى انقلاب الاخوان اكدت ان السجن لا يصلح ما افسده الاخوان !!
لقد قمت بمراجعة سيرة الكوميدى المصرى محمد سعد والذى اخترع شخصية الليمبى قبل نحو عشرين عاما ووجدته قد غير اسم الليمبى عدة مرات كلما استشرف مرحلة جديدة ، طور سعد الليمبى الى تتح وعوكل وأطاطا . لقد تغيرت الاسماء فقط لكنها احتفظت بسمات شخصية الليمبى التى يغلب عليها صفة عدم الاتزان العقلي أو مايشبه الإعاقة الذهنية و البلادة فى التفكير والسلوك ، بالاضافة لعدم القدرة على التحكم فى حركات الجسد والكلام
هل عبده أقل من سعد ، ألا يحق له التمتع باسم جديد يناسب النقلة الجديدة ؟؟
فى احد ايام مطلع التسعينات قال لى صديق العمر وخدن الروح الصحفى الراحل زكريا حامد : نصف عمرك ضايع لانك لم ترى عبده وجها لوجه بعد ، ثم جاءت سيول وفيضانات مدمرة فى وادى حلفا تداعى لها الناس فى الخرطوم من اجل توفير الدعم للمتضررين ويبدو ان جهة ما من الخارج كانت قد قدمت لهم دعما كان عبارة عن كمية كبيرة من القمح و فى اجتماع انعقد فى النادى النوبى لهذا الغرض رايت عبد الرحيم لاول مرة ، ولكزنى زكريا لكى اقترب من المنصة لكى اتفحص ذلك الكائن او شكوكو كما كان يسميه هو وقبل ان اتحرك سمعت عبده يقف على طوله ويتحرك يمنة ويسرة ويصيح : لا تكونوا طيبين ولا ترسلوا القمح لوادى حلفا بل قوموا ببيعه هنا واشتروا المعينات اللازمة بثمنه ، ثم جلس ثم وقف ودعا النساء للتبرع بالذهب . وسمعت الجالس الى جوارى يقول بصوت عال : بالله دة وزير ؟؟!! للامانة الشخصية التى رايتها فى تلك الليلة اقرب ل ( عوكل ) احدى الشخصيات التى ظهر بها الكوميدى سعد لاسيما وانه اى عوكل نفذ خطة هروب عن طريق عربة بها تابوت حيث اخرج الجثة منه ونام فى مكانها ووجد نفسه فى تركيا .
عوكل اسم يناسب عبده وهو يستشرف مستقبله الهولندى ، ولان سجن عبده سيطول بلا شك وبحكم معرفتى لممثلين فى مصر سوف اطلب منهم الضغط على زميلهم سعد لكى يتحفنا بنسخ جديدة تغطى فترة سجن عبده !!!
هذا المعتوه سيكون فى الحفظ والصون لدى السجانين بقية عمره وسيقول لنفسه معاتبا : ليتنى كنت تربالا فى مشروع البرقيق يخدم فى الهجير لا ضل ولا شمسية كما قال المغنى .
مسكين عبده سيظل مثار سخرية وتريقة فى كل مكان وزمان ، انا شايل هم ولده الذى يتابع مرمطة البشير ووالده الذى جلب له هذا الاسم المحمل بصفات النذالة والاجرام وعدم الانسانية ، لن يكون بمقدور عبده تقبيل ابنه البشير . بوس الواوا يا مجرم !!