عقد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن المبادرة التي اطلقها وأكد أن ملف الإقتصاد يزعجه جداً.
وقال مراقبون انه في الواقع لم يكن هناك ما يقال وان المبادرة جاءت لتهدئة الشارع عشية احتجاج 30 يونيو لم يتم تنفيذ أي من المحاور السبعة الموضوع وفي ملف الإقتصاد بعد المبادرة مباشرة كانت هناك زيادة أخرى في أسعار الوقود ، مما أدى إلى تفاقم الوضع .
وقالوا ان نتائج مبادرة حمدوك “الطريق إلى الأمام” التضخم الذي يقترب من مستوى 500٪ ، وارتفاع أسعار المواد الغذائية ، وركود الأعمال التجارية وعدم تطوير الإنتاج ، وغياب السيطرة على المناطق التي تحدث فيها اشتباكات مسلحة باستمرار ، وعدم وصول برامج الدعم الاجتماعي للسكان وإلغاء الإعانات وانهيار نظام الرعاية الصحية.
وأكدوا أن النتيجة واضحة للجميع وتتمثل في أن الأزمة الاقتصادية تزداد سوءًا ، ويتزايد عدد الذين هم تحت خط الفقر
وهذا هو الثمن الحقيقي الذي يدفعه المواطن السوداني مقابل ثقته برئيس الوزراء.
وقال الدكتور عبد القادر الزين ان أزمات الإقتصاد المستفحلة تشير إلى أن رئيس الوزراء غير مهتم بقضايا الإقتصاد والمواطن يعاني صفوف وانعدام الخبز
وزاد ان حكومة حمدوك وباشراف مباشر منه تعمل على تطبيق روشتة البنك الدولي التي تزيد معاناة الشعب السوداني
بايعاز من الأصدقاء الغربيين وتساءل كيف يكون الانزعاج اذن وهو رئيس الحكومة وبيده إحداث تغيير في الاقتصاد والسياسات وحياة الناس؟