الخرطوم – التحرير:
أرجع الخبير الاقتصادي البروفسير الكندي يوسف ارتفاع أسعار صرف الدولار وبقية العملات الأجنبية لمضاربات التجار في سوق الذهب، وطالب الحكومة باتخاذ المزيد من التدابير، لاحتواء هذه المشكلة والسعي بأعجل ما يكون للحصول على منح ومساعدات وقروض ميسرة من مؤسسات التمويل العالمية، لدعم احتياطات البلاد من النقد الأجنبي، ولاحتواء مشكلة ارتفاع أسعار السلع والتداعيات السالبة التي أحدثها ارتفاع أسعار الدولار، على مجمل الأوضاع الاقتصادية في البلاد، والتي تضرر منها المواطن البسيط.
وأشار إلى الجهود التي بذلها بنك السودان، لتقوية العملة الوطنية في مقابل العملات الأخرى، بغرض السيطرة على أسواق النقد الأجنبي في البلاد، مشيراً إلى تغطية البنك المستمرة بالتنسيق مع البنوك التجارية للالتزامات الداخلية والخارجية من موارد النقد الأجنبي، إضافة إلى ضخه كميات كبيرة من النقد الأجنبي في البنوك والصرافات لمقابلة احتياجات المواطنين من السفر إلى خارج البلاد، من أجل التعليم أو العلاج وغيرهما من الاحتياجات، برغم الظروف الضاغطة التي يمر بها الاقتصاد الوطني.