يحتفل المجتمع الدّولي في 19 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني وفاءً وتخليدا لذكرى العاملين في الحقل الإنساني الّذين لقوا حتفهم أثناء تأديتهم لواجبهم، وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم لإذكاء الوعي بشأن المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم وللإشادة بالأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل تقديمها، تجدر الإشارة إلى أن
الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني أقيم لأول مرة في 19 أغسطس 2009.
وقال معهد جنيف لحقوق الإنسان في بيان له اليوم ( الخميس 19 أغسطس 2021 )،
إن في الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني اعترافا بالدور العظيم الذي ظلت كثير من المنظمات الإنسانية تضطلع به، كما أن فيه تحفيزا ودعوة للحكومات والشعوب لتكريم جميع أولئك العاملين والعاملات في المجال الإنساني ، الذين يعمل الكثير منهم في مجتمعاتهم المحلية، والذين يبذلون جهوداً استثنائية في أوقات غير عادية لمساعدة النساء والرجال والأطفال في أوقات الشدة.
وأشار المعهد في بيانه إلى أن الاحتفال باليوم العالمي بالعمل الإنساني دعوة لتضافر الجهود والتعاون المشترك من أجل حماية العاملين والعاملات في حقل العمل الإنساني الذين يتعرضون كثيرا للاعتداءات أثناء أداء واجبهم، ومناسبة لبث الوعي ونشر ثقافة تعظيم العمل الإنساني وترسيخ قيم التعاون بين كافة شرائح المجتمع.
وطالب معهد جنيف لحقوق الإنسان بتكريم العاملين في مجال العمل الإنساني، وقال إن أفضل طريقة لتكريمهم هي تمويل عملهم بسخاء وضمان سلامتهم، فهم يجلبون الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والحماية والأمل للآخرين في حالات النزاع والنزوح والكوارث والأمراض، وأعلن المعهد ضم صوته للداعين إلى محاسبة الجناة الذين يعتدون على العاملين في المنظمات الإنسانية، تحقيقا للعدالة للناجين.
وأشاد المعهد في بيانه بالعاملين في مجال تقديم المعونة في كل مكان، وأعلن التزامه ببذل كل ما في وسعه لحمايتهم وحماية العمل الحيوي الذي يضطلعون به.