يقف مجموعة من شباب السودان والإمارات تحت مظلة مبادرة (يد واحدة) تلك الفكرة التي بدأت من الخرطوم حيث مركز المبادرة، وفي الفكرة في أساسها تقوم على معاني نبيلة من اهمها تفعيل العلاقات الشعبية بين البلدين، وهذه العلاقات الضاربة في جذور التاريخ تحتاج إلى تفعيل جوانب الثقافة والفنون والمجتمع وتوظيفها في الجوانب الإنسانية والتنموي، بجانب تبادل الخبرات والمعرفة، وتمثل هذه الخطوة التي تنهج على ثوابت بعيدة عن السياسة والتسييس، تفتح الباب الي أهمية الادوار الشبابية في تعميق اواصر العلاقات بين الشعوب
والعلاقات السودانية الإماراتية تعتبر من أميز العلاقات الثنائية منذ سبعينيات القرن الماضي عندما توحدت الإمارات السبعة واصبحت متحدة ضمن منظومة الامم المتحدة، وعرفت الإمارات خبرات سودانية مميزة أسهمت بقوة في بناء دولة الإمارات العربية الحديثة، كما عرف السودان الادوار الكبيرة التي قامت بها دولة الإمارات في كافة المحن والازمات التي عبرها السودان، وكانت الإمارات من اول الداعمين والمساندين للشعب السوداني، وظلت الإمارات تدعم السودان في المحافل الدولية والضغط الدبلوماسي لرفع العقوبات الأممية والامريكية عن السودان، وهذه المواقف جعلت شباب سودانيون واماراتيون ينتبهون الي تجميع تلك التفاعلات الاخوية في مبادرة اطلق عليها (يد واحدة) تعبيرا عن إتحاد السواعد والقلوب لبناء علاقات شعبية تقوم على الإخاء والإنسانية لصالح الشعبين الصديقين