أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على ضرورة وحدة قوى الحرية والتغيير وقوى الثورة الحية من أجل إنجاح الفترة الإنتقالية،
وطالب البرهان لدى لقائه بمكتبه اليوم (الإثنين 22 أغسطس 2021)، اللجنة الفنية لإصلاح قوى الحرية والتغيير ، بتوحيد الرؤى بين مكونات الشعب السوداني لتحقيق التحول الديمقراطي في البلاد.
من جانبه قال مقرر اللجنة الفنية لإصلاح قوى الحرية والتغيير عادل مفتي، في تصريحات صحفية إن اللقاء تناول القضايا السياسية التي نجمت عنها المشاكل الاقتصادية والأمنية في البلاد، وتناول اللقاء أيضا أسباب تعطيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين الولاة المدنيين، وأعلن مسؤولية قوى الحرية والتغيير عن تلك المشاكل باعتبارها الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية.
وأشار مفتي إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد خلال اللقاء على أن الاولوية في المرحلة الحالية تكمن في قضايا التحول الديمقراطي وتشكيل مفوضية الانتخابات، وأعلن أن اللجنة تمد أياديها بيضاء للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير من أجل الجلوس مع كافة مكونات الثورة بغرض وحدة قوى الحرية والتغيير.
ودعا مقرر لجنة الإصلاح ، رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك لمراجعة آلية الطريق إلى الأمام، لأنها لم تشمل كل المكونات السياسية والاجتماعية في البلاد، وأشار إلى أن قوى الحرية والتغيير غير ممثلة في هذه الآلية ، وقال إن رئيس مجلس السيادة إستمع إلى هذه الرؤى التي طرحتها اللجنة ووعد بمناقشتها في اجتماع مجلس الشركاء.