إنتقد مراقبون خطوة الشركة السودانية للكهرباء ومحاولتها البحث عن (شماعة) لتبرير اخفاقها في توفير خدمة الكهرباء للمواطنين بالعاصمة والولايات جاء ذلك على خلفية بيان ادعت فيه وجود عمليات تخريبية لابراج الضغط العالي
وكانت الشركة السودانية لنقل الكهرباء المحدودة اصدرت بيانا أشارت فيه إلى ظاهرة سرقات زوايا أبراج الضغط العالي في القطاع الغربي خط الفولة بابنوسة وشبكة النيل الابيض والخط الناقل قطاع جبل أولياء القطينة والخط الناقل حول العاصمة القومية وخطوط نهر النيل والنيل الأزرق وذلك في شكل حملة تخريبية شبه منظمة.
وقال المهندس موسى الطيب موسى أن سرقات ابراج الضغط العالي وسقوطها بفعل الاعاصير موجودة منذ زمن طويل بين المناطق النائية ولايمكن أن تكون سبباً في انقطاع التيار الكهربائ موضحاً أن ازمة الكهرباء معروفة وهي سلعة تشترى بعملات حرة غير متوفر للحكومة موضحاً ان الحكومة الانتقالية بعدائها لاثيوبيا فقدت أحدى وسائل سد الحوجة من الكهرباء التي كانت تتم مقايضتها بالبترول وقال الطيب أن السياسة الخارجية للحكومة الانتقالية وراء العديد من الازمات التي يعاني منها المواطن مشيراً ان السياسة الخارجية قائمة على الانقياد للغرب دون مصالح للدولة