تسلمت الطفلة السورية إيمان علي البالغة من العمر 9 سنوات والتي سبق أن بعثت بخطاب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدايا ورسالة من بوتين في حفل أقيم بالسفارة الروسية في دمشق.
وكانت الطفلة السورية قد بعثت في وقت سابق برسمة ورسالة حملت عبارات امتنان إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقرأ رسالة بوتين إلى الطفلة السورية ألكسندر تشايكو نائب رئيس الأركان العامة في وزارة الدفاع الروسية وجاء فيها:
وأهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الطفلة السورية إيمان علي لعبة على هيئة حمامة ودب كبير ودمية.
ولفت إلدار كوربانوف ، مستشار المبعوث الروسي إلى سوريا إلى أن الطفلة يمكن أن تصبح دبلوماسية في المستقبل، مضيفا قوله لها: “لقد وصلت رسالتك إلى الرئيس الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، وهو رد عليك هذا عمل دبلوماسية جاد للغاية، لديك كل الإمكانيات. لذلك، حين تكبرين وترغبين في ممارسة مهنة الدبلوماسية، ستنجحين”.
أما الطفلة السورية إيمان علي، فعبرت عن إعجابها بموسكو التي زارتها مؤخرًا، وشكرت الجيشين الروسي والسوري اللذين يحاربان الإرهاب الدولي في سوريا. وقالت: “بصفتي سفيرة لأطفال سوريا، أناشد جميع البالغين في جميع أنحاء العالم من الضروري القيام بكل شيء حتى لا يعود الإرهاب الدولي إلى بلادنا. ساعدونا في إعادة بناء كل ما دمر”.
وتعيش الطفلة إيمان علي مع عائلتها في مدينة اللاذقية، وهي تدرس اللغة الروسية في مركز تعليمي محلي وتقول إنها تحب كثيرا روسيا وثقافتها.
المقارنة والمقارنة
المقارنة تبدو معدومة بين مافعله الرئيس الروسي الذي يرسل الورود والهدايا والحمامات لأطفال الدول العربية وذلك يرمز للحب والسلام وبين رؤساء أمريكا والدول الغربية الذين يرسلون الصواريخ والقنابل لضرب الدول العربية والإسلامية وقتل شعوبها
ويقول الناشط في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني السر ابراهيم ان الأطفال يحبون روسيا ويرون دعمها للسلام والاستقرار بينما يكرهون العنف والطغيان الأمريكي
وقال ترسل للرئيس بوتين رسائل الحب بينما رئيس أمريكا يقذف بالحذاء في وجهه كما حدث له في العراق وأشار إلى أن هذه ظاهرة طبيعية من واقع الفعل ورد الفعل ولفت إلى أن الغرب يهيمن ويستعمر ويحتل ويستولى على الموارد بينما روسيا تساعد وتبني الاستقرار والسلام.
وشاطره الرأي عادل البخاري الخبير في العلاقات الدولية بالقول ان روسيا ظلت صديقة الشعوب وقال إن هذا شعور طبيعي وأكد أن جرائم امريكا في العراق وافغانستان وفيتنام والصومال يندى لها جبين الإنسانية وكذلك فعلت فرنسا في افريقيا الوسطى وغرب افريقيا وبريطانيا وكل الدول الاستعمارية وقال إن الأمر هنا مختلف تماماً روسيا دولة عظمى وتقوم علاقاتها على الاحترام والصداقة وليس الهيمنة والاحتلال.
المشهد والصورة والرسائل تقود الى نتيجة أن مايأتي من روسيا مع الحب يقابل بالحب.