دعا مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول، الحكومة ومنظمات المجتمع المدني إلى معالجة ظاهرة النيقرز معالجة اجتماعية من جذورها عبر برامج قصيرة وطويلة الآجال، وعدم الاقتصار في معالجتها على الحلول الأمنية فقط بالرغم من إقراره بأهمية المعالجة الأمنية .
وأوضح أردول في منشور على صفحته بموقع (فيس بوك) اليوم (السبت 4 سبتمبر 2021)، أن عصابات النيقرز هم في الأصل ضحايا الحروب، وأشار إلى أنهم ينتمون اثنيا إلى مناطق ظلت تشهد حروب، مثل جنوب كردفان ودارفور أو النيل الازرق، وقال إن أغلب هؤلاء الفتية ينتمون تحديدا إلى جنوب كردفان – جبال النوبة.
وأضاف أردول أن أعمار هؤلا الفتية بين ال(15-25) عاما، وهو عمر المدارس والتعلم والإعداد للحياة، وأن أغليهم لم يكمل تعليمه الأساسي بسبب الفقر وظروف الحرب، فضلا عن ان أسر أغلبهم تسكن في أطراف الخرطوم، والبقية مشردين أو منفصلين عن أسرهم.
وأكد مدير شركة الموارد المعدنية أن تغيير سلوك هؤلاء الفتية ليس عبر سلطة الدولة القانونية فقط، وإنما بسلطة دولة الرعاية الاجتماعية والعدالة.