بدات بوادر ازمة الخبز تتجدد بالعاصمة الخرطوم وعاودت الصفوف داخل الاحياء السكنية بشكل لافت وقال المحلل الاقتصادي معتز محمد أحمد أن ازمة الخبز لم تراوح مكانها على الاطلاق وانها كانت موجودة بحلول بسيطة خدعت بها الحكومة الشعب بوصول القمح الامريكي موضحاً أن هناك عدة مشكلات تواجه صناعة الخبز باستثناء توفير الدقيق منها الكهرباء والغاز وارتفاع الايجارات وإرتفاع اجرة العاملين والحالة المعيشية الصعبة واشار معتز الى أن الازمة لاتبدوا واضحة ولكنها في طريقها للتفاقم حاثاً على عدم التعويل على منحة القمح الامريكية لانها ستكون ازمة جديدة منبهاً أن اسلوب التحكم في قوت الشعب أحدى السياسات الامريكية للسيطرة على الشعوب والسودان ذاق بسببها العلقم ابان فترة النميري الذي اعتمد على (دقيق ريغان) وشدد على أن القمح الامريكي يعني السيطرة على الحكومة والشعب معاً ولابد أن تفكر الحكومة في حلول وطنية بتحديد رقعة زراعية لزراعة القمح تحقق الاكتفاء الذاتي للافلات من القبضة الامريكية