احتفلت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، بباكورة إنتاجها من الذهب والذي يزن 8 كيلو 895 جراماً بقيمة مالية تجاوزت 228 مليار جنيه،
وتمت عملية الإنتاج من مصنع ساوى الذي استردته لجنة إزالة التمكين من جمعية القرأن الكريم لصالح وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والتي قامت بدورها بتفويض الشركة السودانية بتشغيله في سبتمبر من العام الماضي
وأعرب امحمد بشير أبونمُّو، وزير المعادن رئيس مجلس إدارة الشركة
عن تقديره للخطوة التي وصفها بالإنجاز الكبير والرصيد الداعم للشركة السودانية لدخولها عملية الإنتاج بكوادرها الوطنية الخالصة، وإمكانياتها الفنية والمادية، وقبولها التحدي رغم الظروف الضاغطة التي تعمل فيها
وقال أبونمُّو إن الشركة قدمت نموذجاً ينبغي أن يحتذى بها، وذلك بضرورة أن تؤول المؤسسات المستردة للدولة إلى جهات مختصة تباشر فيها العمل من أجل استمرار عملية الإنتاج لصالح الدولة، موجهاً بضرورة تشجيع الفريق الهندسي والفني الذي حقق هذا الإنجاز والذي يعطي مؤشراً جيداً وأملاً كبيراً بقدرة الشركة واستمرارها في هذا المجال الداعم لخزينة الدولة والمحرَّك لعجلة الاقتصاد الوطني
فيما ثمن مبارك اردول المدير العام لشركة الموارد الجهود التي اضطلع بها مهندسو وفنييو وإداريو ساوى واستطاعوا خلال ثمانية أشهر فقط أن يحوِّلوا المصنع من ورق مستلم من قبل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي إلى آليات تعمل وتَدِر إلى خزينة الدولة ذهباً خالصاً لصالح حكومة الفترة الانتقالية، مما يؤكد امتلاك الموارد المعدنية لقدرات فنية وهندسية مؤهلة ومسلحة بالعزيمة والإصرار وقبول التحديات،
واستعرض الدول الصعوبات التي واجهت الشركة السودانية حتى تحقق هذا الإنجاز، وقال إن مسيرة الإنتاج ستمضي حتى تتحقق غايات ثورة ديسمبر المجيدة،