معالجة أوجه القصور والبحث عن حلول وتطبيق سياسات استراتيجية مالية يقود إلى الاندماج في النظام المالي العالمي من خلال رؤى مدروسة وخطط.. الخ، وعليه فإن هذه المعالجات تحتاج إلى وقت وتتطلب تفعيل الموارد الداخلية أجل الحد من تفاقم الأزمات الاقتصادية ومعالجة التشوهات.
وأشار عالم عباس الخبير الاقتصادي إلى أن السودان يدنو الان من خطوة الاندماج في النظام المالي العالمي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمت نتيجة للدور المتعاظم لحكومة السلام، والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار.
ودعا عباس إلى ضرورة زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين فاعلية النظام الضريبي نسبه لما لها من انعكاسات على الاقتصاد السوداني، مشيراً إلى حوجة البلاد في أحداث نقلة من أجل تعافي الاقتصاد وخاصة أن الأزمات ظلت في الآونة الأخيرة تفاقمت بوتيرة متصاعدة.
وقال عباس أن السودان بحاجة إلى سياسات اقتصادية لمكافحة حالات الهبوط الاقتصادي، وطالب بوضع خطط وسياسة نقدية تضمن بقاء التضخم على المسار الصحيح الذي يحقق هدف البنك المركزي أو إذا كان قريبا من الهدف، تضمن استقراره عند مستوى معين وتكفل استمرار ثبات التوقعات التضخمية.
ويرى عباس أن هذا الأمر يتطلب حسن إدارة مالية للمفاضلات بين دعم الطلب والتأكد من استمرار الدين العام على مسار يمكن الاستمرار في تحمله،من أجل ضمان الاستقرار.
ودعا عباس إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات التي تساعد في دفع عجلة التنمية والإنتاج والإنتاجية وتدعم الصلابة في مواجهة الصدمات.