بدأت دولة الإمارات العربية تعود بقوة للدفع بالاقتصاد السوداني، ويتجلي من خلال اهتمامها المتعاظم بقطاع الطاقة الذي يمثل العمود الفقري للاستثمار، وكان وزير الطاقة والنفط جادين على عبيد أبدى ترحيبه برغبة الإمارات الدخول في شراكات استثمارية مع السودان في مجال الطاقة والطاقات المتجددة، وطلب الوزير ضخ استثمارات تساعد البلاد للخروج من الازمات المتفاقمة التي تواجه الكهرباء في السودان
وتشير تقارير إلى ان “حجم استثمارات الإمارات في السودان بلغ اكثر من 7 مليارات دولار”، ، تتركز في الزراعة والسياحة، بالإضافة إلى شركات الطيران خاصة أنها تعتبر بوابة السودان للخارج”.
وبدأت دولة الإمارات تعمل بقوة لدعم الاقتصاد السوداني بعد ثورة ديسمبر وتم عقد ملتقيات اقتصادية بين البلدين بمشاركة رجال الأعمال والبيوتات التجارية التي أوصت بضرورة تطوير الاقتصاد السوداني وتشجيع الاستثمار في كافة المجالات لتحقيق المصالح المشتركة.
إلى جانب، العمل في البنى التحتية كالموانئ البحرية والكهرباء والسكك الحديد على أسس تجارية عن طريق الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة للنهوض بها وفق منظومة متطورة تتفق مع المتطلبات القياسية العالمية وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
كما اتفق الجانبان على تفعيل مجلس الأعمال المشترك والدخول في مشاريع مشتركة في الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة التحويلية والطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية والنقل مع تذليل كافة العقبات.
وكانت وزارة الاستثمار اجرت عددا من الإصلاحات على قانون الاستثمار من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية، ويعول السودان كثيرا على الاستثمارات الاماراتية وخاصة في المجالات الزراعية والصناعية،