طلب انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء ٨ سبتمبر ٢٠٢١ ، من مجلس الأمن المساعدة في مواجهة تهديدات ضد المدنيين، في إقليم دارفور غربي السودان.
جاء ذلك في جلسة نقاش مفتوح لمجلس الأمن، منعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حول “بعثات حفظ السلام وعمليات الأمم المتحدة الانتقالية”
وقال غوتيريش خلال الجلسة: “عند إغلاق بعثة (يقصد أي بعثة) للأمم المتحدة، فإن المخاطر التي يتعرض لها المدنيون والفئات الضعيفة لا تتلاشى بهذه البساطة”.
وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توقفت رسميا مهمة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة “يوناميد” في دارفور، الذي يشهد نزاعا منذ 2003، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة أودى بحياة نحو 300 ألف شخص، وتشرد قرابة 2.5 مليون آخرين من أصل 7 سبعة ملايين، حسب تقارير أممية.
وأضاف الأمين العام: “نحن بحاجة إلى مساعدة الحكومات على إنشاء أنظمة أقوى للأمن والحماية، وضمان وفاء أطراف النزاع بالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.
وأردف: “نحن بحاجة أيضا إلى مساعدة هذا المجلس (يقصد مجلس الأمن) لمواجهة أي تهديدات متبقية للمدنيين (بالإقليم)”.
وتابع “على سبيل المثال، فإن الوضع في دارفور هو تذكير صارخ بضرورة التزام اليقظة (..) سحب مهمة حفظ السلام وإنشاء بعثة سياسية أخرى (يونيتامس) جاء مصحوبا بالعنف الطائفي والمتكرر