عبر عدد من المواطنيين عن سخطهم الشديد من عدم تلقى الدعم المادي الشهري عبر برنامج ثمرات الاممي منذ بدايته واستغربوا من تصريحات الحكومة بنجاح برنامج ثمارات ووصوله الى الفئات المستهدفة.
وصدقت الامم المتحدة بمبلغ خمسة دولارات للفرد السوداني شهريا للمساعدة في معاشه.
وقال الناشط في مجال النقابات وحقوق المستهلك موسى حمدين ان الواقع يكذب فرية الحكومة بوصول المستهدفين، واضاف بان. نسبة بسيطة من المواطنيين نالوا الدعم والسبب هو تعقيدات التسجيل ومعلوم ان عدد كبير من السودانيين بخاصة من هم في الاطراف وهم المقصودين لا يملكون اوراق ثبوتية.
وتعجب حمدين من ان الحكومة تعلم ان هناك مشكلة في استخراج الرقم الوطني والجوازات والبطاقات وغير من الوثائق الهجرية منذ ثلاثة اشهر دون ان تحل المشكلة.
وراى حمدين ان وجود معوق للبرنامج دون ان يتم تجاوزه يعني عدم حرص الحكومة في معالجة الاوراق الثبوتية حتى يتمكن الفقراء من تلقي الدعم.
وابدى حمدين خشيته، من ان ثمارات بات الان مصدر فساد من خلال تجاهل حل المشكلات العالقة بوصول الدعم وانه لا معنى منه اذا لم تذهب الاموال للمستحقين الحقيقيين.
ويصطف المئات من المواطنيين امام نوافذ برنامج ثمارات لاكمال تسجيلهم وفي نهاية الامر تعذر بعد توقف استخراج الرقم الوطني واضاف حمدين ان قائمة الاسئلة المطروحة في وثيقة التسجيل مريبة حيث انها تعمد الى معرفة ادق المعلومات والهواتف البديلة، واضاف ستسمعون قريبا بفساد اموال ثمارات طالما ان امر الحصول على الدعم معقد