قلل خبراء من فاعلية الاعلان السياسي الذي وقعته تنظيمات سياسية من قوى الحرية والتغيير بقاعة الصداقة ولفتوا الانتباه للاصوات الرافضة للاعلان وقال المحلل السياسي والاكاديمي بعدد من الجامعات موسى الطيب ان الخلافات اضحت السمة المميزة للحكومة الانتقالية التي فشلت في ان تجمع حاضنتها السياسية على كلمة واحدة موضحا بانها ذات الاسباب التي استندت عليها حركة العدل والمساواة في بيانها الرافض للاعلان السياسي
وكانت حركة العدل والمساواة قد طالبت بايجاد آليات توافقية لاتخاذ القرار في كل هياكل الحرية والتغيير وأهمية شمول إعادة الهيكلة كافة اطراف قوى الحرية والتغيير ووضع معايير واضحة متفق عليها لتحديد اوزان كل التنظيمات العاملة تحت قوى الحرية التغيير.
واضاف الطيب ان الاعلان السياسي جزءا من جهود حكومة حمدوك لتهدئة الشارع العام وايقاف تحرك التنظيمات السياسية الاخرى ووصفه بانه شبيه لمبادرة رئيس الوزراء والخطط الاقتصادية التي اعلنت عنها الحكومة الانتقالية ولا تعدوا ان تكون حبرا على ورق كشف الطيب ان سبب فشل مشروعات الحكومة بان وراءها اطراف غير مرئية او غير مرغوبا فيها كالحال في مبادرة حمدوك ولاتتم بالتشاور مع قطاعات المجتمع المختلفة موضحا ان ازمة البلاد تمثلها الخلافات بين عضوية قوى الحرية والتغيير مع بعضها البعض وخلافاتها مع الاخرين واعتبره تكوين سياسي وصفه ب(الهش) ولن ينجح في تنفيذ اي مشروع وقال الطيب ان مخرج البلاد الوحيد في الانتخابات وتسليم مقاليد السلطة لحكومة منتخبة ومدعومة من الشعب ووصف مايحدث حاليا ب(الهرجلة السياسية) التي تسعى من خلالها قوى الحرية والتغيير العودة لنقطة الصفر