الفريق شرطة الرشيد موسي الزين من الناس سواء من الضباط وضباط الصف بالخدمة او من نزلوا المعاش من المغتربين بدول الخليج عامة والمملكة العربية السعودية والمواطنين جميعهم خاصة ولايات كردفان ونهر النيل .لا يعرف ذلك الضابط الرفيع الفريق الرشيد موسي الزين ..عظيم الرجال كريم الخصال .
ضابط الشرطة الذي سوف اتحدث عنه ليس كوز ولا مؤتمر وطني ولا سياسي ولكنه رجل مهني قانوني من الطراز الأول عشان ما يطلع لي واحد ويقول إنه واحد من الفلول والكيزان وهو المشهود له بأنه وجه ابان توليه مدير شرطة ولاية نهر النيل وشرارة الثورة في بداياتها أن لا تطلق رصاصة واحدة تجاه مواطن يخرج في مظاهرة وأن يستعمل العنف بل لم نسمع حتي بإطلاق الغاز المسيل للدموع بولاية نهر النيل ، إنه رجل الشرطة المهني الوطني إبن البلد الأصيل وهذا باتفاق الجميع .. إنه رجل الميدان الأول محبوب ومرغوب بين زملائه ويطلق عليه رجل المهام الصعبة وصاحب القرار الشجاع المسموع بكل أدب جم ومسئولية.
إذا كان هذا الضابط ذو المنصب الرفيع قد ترجل طواعية عن وظيفته وهو في عز عطائه ومجده وسنين خبرته وقمة عطائه ومعه أيضا من الأوفياء والاخيار من أبناء الوطن المخلصين ، فلماذا لا يتم الاستعانة بهم ؟!!! فما المانع من استدعائهم وإرجاعهم للخدمة عاجلا ؟!! والبلد تهتف وتنادي بكل مكوناتها الأمن والأمان يا رئيس مجلس الوزراء نحن نقدر ونثمن مجهودات القائمين علي أمر وزارة الداخلية إلا أن عملية المصالحات والسلام المنشود أفرز بعض الظواهر السالبة التي بحاجة إلي خبرات معرفية مهنية متخصصة مثل ( الفريق الرشيد موسي الزين ) ومن معه من الذين ترجلوا من الخدمة فالتفلتات الأمنية الأنية والتي أصبحت تسجل ازعاجنا وقلقنا وإضطرابات في الحياة اليومية تحتاج عودتهم عاجلا وليس آجلا فهل فعلتها سعادة رئيس مجلس السيادة الموقر حفاظا علي الأمن وإعادة الطمأنينة للمواطنين الذين أصبحوا يخافون علي عرضهم وحياتهم قبل مالهم .بإعادة هؤلاء الأشاوس إلي قيادة هيئة الشرطة كواجب تمليه الظروف الوطنية . بل اقترح ان يكون باب النداء مفتوحا لكل قيادات الشرطة العليا ذات الخبرة والدراية والمعرفة من ترغب في العودة أن تلبي نداء الوطن لتساعد في حفظ وإعادة هيبة الأمن والأمان للدولة وحماية هذه الثورة العظيمة التي تحتاج الي حماية وحراسة من بنوها من قيادات الشرطة الأوفياء الذين ترجلوا وهم في عز عطائهم .
والله من وراء القصد