والله انا لا اعرف سببا واحدا يجعل مطار الخرطوم او اي مطار.. مطارا بائسا كئيبا.
فاذا كانت المنظمة الدولية للطيران تنص على ان تخصص كل دولة ما يعادل 25% من ايرادات الطيران العابر لتحسين المطار وتطويره.
وذا علمنا ان ايرادات الطيار العابر ايام البشير اكثر م 700 مليون دولار في السنة والان تزيد الايرادات عن مليار في العام فكيف يكون مطارنا بهذا الحال.
ثانيا اذا قامت الحكومة مؤقتا بزيادة جنيه واحد على رسوم الخدمات او رسوم التاشيرة او ادخلت هذا الرسم الموقت في جمارك المطار او مشتريات السوق الحر فانها خلال شهر او ستة شهور يمكنها من تغيير شكل المطار جملة وتفصيلا.
وين المدير العام لهيئة الطيران المدني الجديد الدكتور ايراهيم عدلان الذي عمل في مطار نيويورك الدولي؟!!! اين لمساته الفنية او الادارية ولو اصابته لعنة العمل في منصب قيادي بالسودان؟!!
يقال ان عددالبطاقات المصرح لها بالدخول الى مطار الخرطوم تزيد عن عشرة الاف بطاقة بل ان العدد المذكور في الاحصاءات الرسمية هو 15 الف بطاقة.
الموسف ايضا ان صالة القدوم الحالية تم بناءها عام 1947م بتصميم قديم الا يفكر القائمين على الامر ببناء صالحة حديثة ولو صالة منفصلة لاستقبال العفش تكون مستقلة عن صالة الوصول رانهاء الاجرااءات بالصالة الحالية مع العلم ان المساحة متوفرة بمساحة واسعة وشاسعة… !؟؟
بل لماذا يمشي الانسان خطوتين من ضابط الجوزات ليجد صالة استقبال العفش امامه؟!!!!
وفي تقديري ان المسالة ليست مسالة فقر مادي بل مسالة فقر اداري وعدم قدرة على اتخاذ القرار؟!!!
عبد الرحيم وقيع الله