قال وزير الدفاع انه قام بزيارة لدولة روسيا لحضور المؤتمر التاسع للأمن وتم النقاش مع وزير الدفاع الروسي حول 3 اتفاقيات تشكل هاجس كبير بين البلدين بالاضافة للاتفاقية الرابعة الخاصة بمساحة 7 كيلو متر مربع في البحر الاحمر يسعى الروس لايجاد موطئ قدم بالمنطقة ونظيرها سيقدم الروس دعم كبير للسودان وهذه الاتفاقيات قائمة وتنتظر المجلس التشريعي لتعرض عليه.
وأشاد وزير الدفاع بالدور الروسي الكبير تجاه السودان وأشار وزير الدفاع الى التوترات الكبيرة التي تعيشها دول الجوار وتأثر على البلاد بشكل مباشر وقال ان القوة والعمل والاهتمام برفع قدرات قواتنا المسلحة والحفاظ على علاقات خارجية متوازنة تحفظ حقنا وثبت أقدامنا في الاقليم عموماَ مؤكداً أن مصلحة البلاد هي التي تحدد المحاور والتحالفات التي يتجه لها السودان.
دور مهم
وأشار الخبراء إلى أن حديث وزير الدفاع يؤكد بشكل قطاع استيعاب المكون العسكري لأهمية الدور الروسي وقالوا هذا الفهم مطلوب ان يصل اليه الجميع في قيادة المرحلة الانتقالية وذلك لكي يعبر السودان مستنداً على علاقات خارجية راسخة مع دولة تمتلك التأثير الدولي والتطور الصناعي والعسكري والعضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي كحال روسيا.
علاقات متوازنة
وقال الخبير في العلاقات الخارجية والاستراتيجية الدكتور الباقر أحمد أن العلاقات المتوازنة ومصلحة السودان هي الأولى والأهم وأكد هذا ماقاله وزير الدفاع ونأمل ان يفكر قادة الحكومة استراتيجياً في مسألة العلاقات الخارجية وقال ان روسيا تشكل دعماً مهماً للسودان ويجب التعويل عليها وتطوير العلاقات معها لأنها دولة عظمى ومؤثرة في الوقت ذاته.
تطوير قدرات عسكرية
َمن جانبه قال الخبير الأمني اللواء معاش عبد الحليم محجوب ان حديث وزير الدفاع يعبر عن الحقيقة على الأرض ولفت محجوب إلى أهمية الاتفاقيات العسكرية مع روسيا مبيناً أن كل تسليح الجيش السوداني من روسيا منذ سنوات طويلة وقال إن تفعيل الاتفاقيات العسكرية مع موسكو من شأنه تطوير قدرات المؤسسة العسكرية والجيش السوداني لحماية البلاد وتقديم الدعم الفني والعسكري والتدريب والتعاون المشترك في هذه المجالات.