نظم مكتب الأمم المتحدة للمرأة بالخرطوم ورشة مفهوم النوع الاجتماعي وهدفت لتدريب المشاركات علي المفهوم الذي يحدد الأدوار والنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المنوطة بأفراد المجتمع وناقشت الجلسة الأولى مفهوم الثقافة النمطية للجنسين التي تتأثر بالعادات والتقليد وصناعة القرار وتربية الأطفال وتاثير الدين وصناعة القراروالخبرات علي نوعية العلاقة بين الجنسين وشاركت في الورشة 60 سيدة من مختلف ولايات السودان من بينهن ممثلات لمعسكرات النازحين والمعاقين واعتبر خبراء أن الامم المتحدة قد شرعت فعلاً في تغيير نمط الحياة السودانية بادخال ثقافات جديدة لمواجهة العادات والتقاليد والدين الاسلامي الذي يعتنقه 90% من الشعب السوداني وكشفت الباحثة الاجتماعية غادة عثمان أن المجتمع السوداني يتحول فعلياً الى ثقافة جديدة تشاهدها في اللبس وحلاقة الشعر وغيرها من الظواهر الدخيلة والبعيدة عن التربية السودانية المعروفة واعتبرتها مخطط قديم للدول الغربية ظهر لاول مرة علناً عن ماقام شاب سوداني في يوليو العام الماضي برفع لافتة في أحد شوارع المدن الاوروبية مطالباً بحقوق المثليين في السودان رافعاً علم السودان بيد، وبالأخرى رافعا شعار المثليين أو ما يعرفوا ب “الشواذ جنسيا”، وقد كتب على لافتته « لن تصبح مدنية ولن تكون حرية سلام عدالة، حتى تتساوى كافة الحقوق المرأة الطفل المثليين المثليات عابري الجنس، مزدوجي الميول، والقائمة تطول) وقالت رغم ردود الافعال المنتقدة لفعلته الا ان الحكومة الانتقالية قامت باجراءات تدعم ذلك الإتجاه بتعين مستشارة للنوع ومحاولة تغير القوانين بحذف المواد التي تجرم مثل هذه الافعال وايقاف الاجهزة الامنية من ضبط الممارسات التي تخل بالمجتمع ومنها قانون النظام العام ووصف المحلل السياسي موسى الطيب أن الوضع السياسي الحالي بالغريب وأن كل مجهوداته تصب في اتجاه فرض حياة جديدة على الشعب وارغامه على قبولها ولاتمثل تلك الاجراءات الحكومية اي نوعاً من انواع واجبات الحكومة على شعبها موضحاً ان المجتمع الدولي وعبر عملائه في الداخل يفرض واقع الاعتراف بزواج المثليين والسحاقيات موضحاً أن احمد عمر لايمثل نفسه وانما يمثل منظمة دولية ينتمي لها وتقدمه لاختبار الاجواء (ورمي حجراً في البركة الساكنة ) مشيراً الى أن الحكومة الانتقالية منقادة تماماً للمجتمع الدولي وللولايات المتحدة الامريكية وتستورد منها الظواهر الشاذة ولا تستورد الدواء والدقيق والكهرباء رغم المواطن في اشدّ الحاجة اليها بيد أنه قال بانها سياسية امريكية معروفة (جوّع كلبك يتبعك ) وهي تجوع الشعب السوداني لتفرغ واقع قبول المثليين والسحاقيات