قالت دكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان، أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توترا في الوقت الحال بسبب الادعاءات الإثيوبية في أراضي الفشقة وتعنتها في قضية سد النهضة.
وقالت خلال مؤتمر صحفي السبت ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ في الخرطوم، إن اثيوبيا تحاول افتعال المشاكل للخروج من مشاكلها الداخلية.
وفي حين أكدت أن حكومتها “لن ترد مهما كالت إثيوبيا من اتهامات”، إلا أنها شددت في الوقت عينه على أن ادعاءات أديس أبابا بأن أرض الفشقة تابعة لها “مرفوضة” وتمثل تغولا إثيوبياً غير مقبول.
كما شددت على أن السودان يدعم توصل كل دول حوض النيل إلى حقوقها في النهر
وأشارت إلى أن الخرطوم مطمئنة تماما لسلامة موقفها في قضيتي الفشقة وسد النهضة، معتبرة أن موقف الأمم المتحدة من ملف السد أشبه بنصر لبلادها.
على صعيد آخر، لفتت إلى أن السودان يسعى لاستعادة الدور التاريخي له في المنطقة وحماية أمنه القومي.
وأوضحت أن ما تمارسه السلطة الحالية في السياسة الخارجية يعبر عن سودان مابعد الثورة، معتبرة أن السياسة الخارجية للبلاد في العهد السابق كانت مضطربة.
كما شددت على أن السياسة الجديدة للحكومة تقوم على الانفتاح على إفريقيا، والسلام مع دول الجوار، بعيدا عن التمحور.